عبد ربه: رد اسرائيل برفض الاعتراف بحدود الـ67 يكشف مناورة نتنياهو
نشر بتاريخ: 13/10/2010 ( آخر تحديث: 14/10/2010 الساعة: 08:16 )
رام الله- معا- اعتبر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه، أن الردود الإسرائيلية التي عبرت عن رفضها الاعتراف بحدود عام 1967 أو العودة إلى هذه الحدود في ظل أي تسوية وكذلك أي ربط بين مسألة الحدود ويهودية الدولة "المزعومة"، تكشف جوهر مناورة نتنياهو بشأن دعوة القيادة الفلسطينية إلى الاعتراف بيهودية إسرائيل.
وأضاف عبد ربه "أن ما تريده إسرائيل اليوم، هو الاعتراف بها من النهر إلى البحر دولة للشعب اليهودي، ما يعني تشريع الاستيطان بالكامل، وعدم شرعية وجود الشعب الفلسطيني كل الشعب بالبقاء على أرض وطنه".
وقال: "إن الموقف الذي عبرنا عنه والذي أكد أن على الإدارة الأميركية وبدلاً من مطالبتنا بالتعامل مع مقترحات نتنياهو، أن تقدم خارطة تحدد حدود إسرائيل وفق الشرعية الدولية وحدود الدولة الفلسطينية على أساس خط الرابع من حزيران 1967 وبعد ذلك سوف نتعامل مع مسألة الاعتراف الذي قدمناه أصلاً في العام 1993 بما ينسجم والقانون الدولي".
ودعا عبد ربه ما "اسماها ببعض الأصوات التي تساوقت بقصد أو بدون قصد مع موقف ناطقي الحكومة الإسرائيلية، أن تتوقف عن الرقص على ذات النغمة اليمينية والعنصرية لحكومة التطرف الإسرائيلي"، لأن الموقف الفلسطيني كان وسيظل واضحاً، لأن أساس الحل او أي تسوية هو الاعتراف بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني في إطار دولة مستقلة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
واضاف قائلا: هذا هو جوهر الصراع وليس القبول بمطالب أيدلوجية "متطرفة" تريد إلغاء حقوق الشعب ووجوده مثل تلك الصادرة عن أوساط اليمين في إسرائيل.