تيسير خالد : اجتماع مجلس الجامعة العربية مخيب لامال الفلسطينيين واللبنانيين
نشر بتاريخ: 16/07/2006 ( آخر تحديث: 16/07/2006 الساعة: 20:44 )
جنين -معا- صرح تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم، ان اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، قد جاء مخيبا للامال، ولا يعدو كونه حقنة تخدير يحاول مجلس الجامعة من خلالها تهدئة الرأي العام العربي، وامتصاص حالة الغضب والسخط التي تسيطر على الشارع العربي، الذي اصابه اليأس والاحباط من المواقف العربية الرسمية من العدوان الاسرائيلي الذي دخل اسبوعه الرابع في قطاع غزة ويقترب من نهاية اسبوعه الاول في لبنان .
واضاف تيسير خالد في بيان وصل معا نسخة منه، ان هذه الصحوة العربية الرسمية التي انتهى اليها مجلس الجامعة العربية حول عملية السلام الميتة ليست اكثر من تخريجة غير مقبولة لحالة العجز العربي الرسمي, لأن قرار الذهاب الى مجلس الامن لم يرافقه أي موقف حول البدائل التي تملكها الدول العربية, اذا ما ادار مجلس الامن ظهره كما هو متوقع لرهان الدول العربية على دوره المغيب في التدخل من اجل الحفاظ على الامن والسلم الدوليين .
وفي ختام تصريحه وجه تيسير خالد التحية للمقاومة الفلسطينية، التي تتصدى للعدوان الاسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، وللمقاومة في لبنان التي تتصدى للعدوان الاسرائيلي باعتبارهما الاساس في تفعيل وسائل الضغط على الدول العربية المعنية لدفعها نحو خطوات ملموسة تستجيب لخظورة الاوضاع، وما تطرحه العربدة والممارسات الاسرائيلية "الارهابية" من تحديات تهدد المصالح الوطنية والقومية، كما تهدد في الوقت نفسة الامن القومي لشعوب ودول الامة العربية .
وطالب الدول العربية المعنية بسحب سفرائها ومثليها من تل ابيب، وطرد سفراء وممثلي اسرائيل من العواصم العربية المعنية كرسالة واضحة لاسرائيل والادارة الامريكية حول خطورة هذه الممارسات الاسرائيلية، والتي تنفذ بدعم وتشجيع من الادارة الامريكية التي تريد اغلاق ملف العلاقات الفلسطينية واللبنانية والعربية - الاسرائيلية على دائرة امنية دموية للتهرب من استحقاقات التسوية الشاملة والمتوازنة التي طرحتها القمة العربية في بيروت في العام 2000 .