يديعوت احرونوت:برميل بارود مدينة حيفا تحت رحمة نيران حزب الله
نشر بتاريخ: 16/07/2006 ( آخر تحديث: 16/07/2006 الساعة: 21:19 )
بيت لحم- معا- تحتضن مدينة حيفا تجمع المصانع الكيماوية الاكبر في اسرائيل تلك المصانع التي يصر اصحابها على انهم اتخذوا كافة اجراءات السلامة اللازمة وجدت نفسها صبيحة اليوم تحت رحمة صواريخ حزب الله .
وذهبت تحذيرات الخبراء من خطر تجميع هذا الكم الهائل من المواد الخطرة في منطقة واحدة يقطنها اكثر من نصف مليون اسرائيلي ادراج الرياح ولم يتبق للاسرائيلين غير الامل في ان يمر هجوم حزب الله على خير وان يسرع هذا الهجوم الخطوات نحو ابعاد المواد الخطرة من منطقة ضعيفة وركيكة من الناحية الامنية كمدينة حيفا .
احدى المصانع الخطرة تعود الى شركة " بنى النفط التحتية " التي قال مديرها العام رافي تتاركة لموقع "يدعوت احرونوت الالكتروني" ان شركته وطواقمها على اهبة الاستعداد خاصة بعد ان خضعوا لدورات تدريبية خاصة ومركبة دون ان يخفي قلقه مؤكدا بان عمال الشركة يستطيعون التعامل مع اي حادث قد يقع داخل المنشأة .
مصنع " دشنيم " المختص بانتاج المواد الكيماوية الخاصة بالزراعة وبعض الصناعات عمل منذ بداية الاحداث في شمال اسرائيل على خفض مخزون الشركة من المواد الخطرة المخزنة في مدينة حيفا .
وقال نائب مدير عام المصنع "جورج مرمور " لقد تلقى كافة عمال المصنع التدريبات اللازمة وكلما ساء الوضع الامني خضعوا لتدريبات تنشيطية اضافة الى تخفيضنا لمخزون المواد الخطرة داخل المصنع ونقلها لاماكن اكثر امنا ".
ورفض اصحاب المنشأة الاكثر اهمية وشهرة مصفاة النفط اعطاء اية معلومات تتعلق باستعداداتهم او التدريبات التنشيطية التي تلقاها عمال المصفاة لمواجهة اي طارئ .