بعد قمة العرب- امريكا "تقطع رأس المجاملة" وتعلن تأييدها يهودية الدولة
نشر بتاريخ: 14/10/2010 ( آخر تحديث: 14/10/2010 الساعة: 13:54 )
القدس- تقرير "معا"- في ذروة الاستعداد لانتخابات البرلمان الامريكي ( الكونجرس) وفي ظل انخفاض حاد في شعبية الرئيس الامريكي باراك اوباما، تسعى الادارة الامريكية الراهنة الى خلع قفازاتها واعلان موقف واضح وصريح من المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية، فبعد ايام من انفضاض القمة العربية غير العادية في ليبيا وبعيداً عن النفاق أو الكيل بمكيالين، اظهرت الادارة الامريكية تأييدها الكامل لاعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بيهودية الدولة العبرية مقابل تجميد الاستيطان وهو الموقف المعلن من رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتانياهو حرفيا.
فقد اعلن الناطق بلسان وزيرة الخارجية الامريكية ان امريكا تؤيد موقف نتانياهو اعتراف الفلسطينيين والعرب بيهودية دولة اسرائيل مقابل تجميد الاستيطان.
وفي هذا الاطار قال فيليب كراولي الناطق بلسان هيلاري كلينتون، ان الادارة الامريكية تؤيد اقتراح نتانياهو آنف الذكر، واوضح ان دور امريكا ليس تشجيع هذا الموقف او ذاك وانما في النهاية سيعود الامر لنتانياهو عباس ومدى حرصهما على انجاح الحوار، ففي الوقت الراهن هناك تجميد في المفاوضات وان رئيس وزراء اسرائيل ظهر كم هو مستعد للعمل من اجل تقدم المفاوضات والحرص على مصلحة شعبه!!!!.
واوضح فيليب كروالي بشكل لم يعد في اي لُبس: نشدد مرة اخرى ان اسرائيل هي دولة للشعب اليهودي ومن ثم دولة لمواطنين من ديانات اخرى، وما اعلنه نتيانياهو في هذا الصدد يشكل اساسا ضروريا للمفاوضات ونحن نؤيده وان اسرائيل جزء من منظومة المنطقة وجزء من التعايش العربي الى جانب اسرائيل التي هي بيت الامة اليهودية، وان من حق السلطة الفلسطينية والرئيس عباس ان يقولوا "هناك اشياء نحتاجها وهناك اشياء ممكن ان نتنازل عنها ونعطيها لاسرائيل فهذه هي المفاوضات الحقة التي نريدها ونريد ان تستمر"، كما قال حرفيا.