الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المركز الفلسطيني يختتم دورة تدريبية في مجال حقوق المرأة في رفح

نشر بتاريخ: 14/10/2010 ( آخر تحديث: 14/10/2010 الساعة: 15:19 )
غزة- معا- اختتمت وحدة التدريب في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان اليوم الخميس أعمال دورة تدريبية في مجال حقوق المرأة بالتعاون مع جمعية فلسطين بلا حدود في محافظة رفح.

وعقدت الدورة في مقر الجمعية في مدينة رفح في الفترة الواقعة بين 10- 14/10/2010، واستمرت لمدة خمسة أيام متتالية بواقع 20 ساعة تدريبية، كما وشارك في أعمال الدورة 22 مشاركاً ومشاركةً، يمثلون 6 مؤسسات مجتمعية في محافظة رفح. وتعتبر الدورة هي الثانية من نوعها هذا العام، حيث دأب المركز على تنفيذ سلسلة من الدورات التدريبية التي يخصصها لحقوق المرأة سنوياً ويشارك في أعمالها نشطاء وناشطات مجتمعيات.

وأوضح بسام الأقرع، مدير وحدة التدريب في المركز، أن المحتوى التدريبي للدورة قد ركز على ما ورد في اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة من حقوق للمرأة، باعتبارها الاتفاقية الأهم والأشمل في هذا المجال، حيث اشتمل البرنامج التدريبي للدورة على الموضوعات التالية: التطور التاريخي لحقوق المرأة، مفهوم التمييز ضد المرأة، الحقوق القانونية للمرأة بموجب الاتفاقية، الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمرأة بموجب الاتفاقية، المشاركة السياسية للمرأة بموجب الاتفاقية، التدابير العامة المطلوب اتخاذها من قبل الدول لتنفيذ الاتفاقية، ولجنة القضاء على التمييز ضد المرأة والإرشادات الخاصة بتقديم التقارير لها، كما يشتمل البرنامج على عناوين مهمة مثل النوع الاجتماعي.

وأشرف على إدارة الجلسات التدريبية طاقم من المدربين المتخصصين من داخل المركز، تمثل في: سمير حسنية، حنان مطر المحاميان في وحدة المرأة، ماجدة شحادة، باحثة في وحدة المرأة، بسام الأقرع مدير وحدة التدريب، وخليل شاهين، مدير وحدة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المركز.

وذكر عبد الحليم أبو سمرة مسؤول العلاقات العامة للمركز في الجنوب في كلمته الإختتامية: أن هذه الدورة هي جزء من مشروع يستمر لمدة 3 سنوات، يدعمه الاتحاد الأوروبي وأوكسفام نوفيب، تحت عنوان زيادة الوعي بحقوق الإنسان واحترامها في الأراض الفلسطينية المحتلة.

وأكد أبو سمرة: أن هذه الدورة جزءاً من الجهود التي يبذلها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان على المدى الطويل من أجل تعزيز حقوق المرأة في المجتمع الفلسطيني بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني.

وأضاف أبو سمرة: أبواب المركز مفتوحة أمام الجميع للاستفادة من خدماته، معرباً عن أمله أن تكون الدورة بداية مثمرة لعلاقة بين المركز والمؤسسات المدنية والمواطنين.