مركز حقوقي يرصد 27 عملية توغل إسرائيلي بالضفة وإصابة 6 مواطنين بغزة

غزة –معا- أكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان اليوم الخميس على تزايد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني خلال الأسبوع الماضي.

وقال المركز الفلسطيني في تقريه الأسبوعي " ما تزال السلطات الإسرائيلية تفرض المزيد من العقوبات على السكان المدنيين في الضفة الغربية، في إطار سياسة العقاب الجماعي المخالفة لكافة القوانين الدولية والإنسانية".

وأضاف المركز انه في الوقت الذي تقوم فيه إسرائيل بقضم المزيد من الأراضي لصالح مشاريعها الاستيطانية، ولصالح أعمال البناء في جدار الضم (الفاصل) على أراضي الضفة الغربية، تواصل سياستها في تهويد مدينة القدس المحتلة، مشيرا أن القوات الإسرائيلية استخدمت القوة المفرطة في اغتيالها لناشطين في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.

واكد المركز ان الاحتلال استخدم القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمي في الضفة الغربية، مما أدى إلى إصابة طفل في مسيرة النبي صالح الأسبوعية شمال غربي مدينة رام الله واعتقال ثلاثة متظاهرين فلسطينيين وأربعة مدافعين دوليين عن حقوق الإنسان.

ورصد المركز تنفيذ 27 عملية توغل إسرائيلي في الضفة الغربية، واعتقال 33 مدنيا، بينهم 9 أطفال ومسن في السبعين من عمره،وتدمير ثلاث شقق سكنية ،وإلحاق أضرار بأربعة منازل وهدم مخزن بالكامل ،وتدمير جزئي لاثنين آخرين في الخليل.

وأكد على تواصل اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية حيث قام مستوطن بدهس طفلين في بلدة سلوان في القدس بشكل متعمد مما تسبب لهما بجروح بالغة.

وأضاف التقرير قيام الجيش الإسرائيلي بتجريف سبعة عشر دونما في أراضي بلدتي تفوح وبيت أمر في محافظة الخليل والتضييق على حركة المزارعين الفلسطينيين في المناطق المحاذية للمستوطنات وجدار الضم الفاصل.

وبين المركز انه ما يزال هناك 585 معيقا للحركة داخل الضفة الغربية حيث تتضمن هذه المعيقات 65حاجزا مأهولا بالجنود بصورة دائمة و22 حاجزا جزئيا،و80 بوابة في جدار الضم ،بالإضافة الى418 معيقا لا يؤمها الجنود وذلك حسب التقرير الأسبوعي للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان.

ودان المركز تواصل الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة وتشدد منه في الضفة الغربية،واعتقال ثمانية مدنيين فلسطينيين على الأقل على الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية في الضفة, مضيفا أن المعتقلين هم ثلاثة أطفال وأستاذ جامعي وطالبة جامعية، وناشط ضد الاستيطان ومصوران صحفيان وسائق سيارة، واعتقال تاجر على معبر ايرز.

وقال المركز أن قوات الاحتلال تواصل استهداف المزارعين والصيادين والعمال الفلسطينيين في المناطق الحدودية لقطاع غزة، مما أدى إلى إصابة طفلين من العمال الفلسطينيين وهم يقوموا بجمع الحصى من المواقع السابقة للمستوطنات الإسرائيلية شمالي قطاع غزة.

وتابع المركز بالقول ان طيران الاحتلال الإسرائيلي فشل في عملية اغتيال في مخيم النصيرات وسط القطاع، في حين أصيب المستهدف هو وصديقه وسائق السيارة التي كانا يستقلانها، حيث أصيبتا طفلتان شقيقتان من المارة بجراح.

وفي سياق أخر أطلقت طائرات حربية إسرائيلية صاروخا تجاه موقع تدريب لكتائب القسام وهو عبارة عن ملحق به مخزن يقع في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة،أدى إلى تدمير المخزن بشكل كامل،بالإضافة إلى تحطيم زجاج منازل المواطنين المجاورة للموقع.