بعد الكلاب- اسرائيل تدرس طرق اخرى للتصدي لسفن المساعدات
نشر بتاريخ: 15/10/2010 ( آخر تحديث: 15/10/2010 الساعة: 13:20 )
بيت لحم- معا- رغم أن اللجنة المختصة بالتحقيق في احداث سفينة مرمرة التركية التي راح ضحيتها تسعة اتراك في مايو ايار الماضي لا زالت مستمرة الا ان البحرية الاسرائيلية خلصت الى استنتاجات من عملية الكوناندوز لتجنب الاخطاء والمزالق التي حدثت وذلك بشراء معدات تساعد على تقليل الضرر للجنود.
ووفقا لما ذكره موقع صحيفة هارتس باللغة الانجليزية فان مداولات البحرية تنبع من تحقيق داخلي كشف أن العيب الرئيسي لقوات الكوماندو هو عملية الانزال التي شارك فيها عدد قليل من قوات الكوماندو والتي وجدت نفسها وحدها ،في مواجهة مجموعة كبيرة وعنيفة من الناشطين ، ما شكل تهديدا مميتا على حياة الجنود ما اضطر القوة العسكرية الى فتح النيران وقتل تسعة اتراك.
وقد علمت صحيفة هآرتس أن البحرية تدرس الآن شراء قوارب كبيرة لاستخدامها في الصعود على متن السفن. وقد اختار ضباط البحرية عدد من أنواع القوارب المفضلة وهي أكبر من تلك التي استخدمت في الهجوم في أيار / مايو وتأتي مزودة بسلالم من شأنها أن تسمح لقوات الكوماندو الاندفاع على السفينة الأخرى.
البحرية تفكر أيضا في شراء معدات للتفريق كاعتماد خراطيم المياه التي تستخدم حاليا لتفريق الحشود على الأرض.
وذكرت صحيفة يديعوت احرونوت الاسبوع الماضي ان الجيش يدرس أيضا استخدام الكلاب ضد المقاومة العنيفة في الحوادث البحرية.
في الأشهر الأخيرة أفادت وكالات الأنباء الأجنبية عن تنظيم أساطيل جديدة ستبحر الى غزة. لا سيما الاسطول اللبناني ولكنه لم يبحر حتى اللحظة ونتيجة للضغوط الإسرائيلية على مصر اضطرت سفينة ليبية كانت متجهة الى غزة بتغيير مسارها وهبطت في أحد الموانئ المصرية .
وقال ضباط في الجيش الإسرائيلي أن مصير أي أساطيل مستقبلية سيعتمد إلى حد كبير على سلوك ركابها.