شبيطيات * يكتبها : محمود شبيطة - الرياض

رياضتنا ودعم الكبار

جاءت الرسالة التي ارسلها السيد جوزيف بلاتر رئيس الفيفا الى سمو الامير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم حول نيته القيام ببذل جهوده ومساعيه لدعم كرة القدم الفلسطينية ، وانه سيتدخل لدى قادة الكيان لوقف اجراءاتهم تجاه الرياضة والرياضيين الفلسطينيين ، وان ما يجري على الارض من ممارسات غير مقبول بتاتا .

السيد بلاتر كان زار فلسطين واطلع بؤم عينيه على اوضاع واحوال الرياضة والرياضيين الفلسطينيين ، وما يعانونه من اجل ابسط حقوقهم وهو ممارسة الرياضة كباقي شعوب الارض ، الاتحاد الدولي واللجنة الاولمبية الرياضية والذين لا يسمحون بتدخل السياسة في الرياضة والامثلة كثيرة مطلوب منهم ايضا الكثير وان يكونوا امناء للحركة الرياضية التي يقومون برعايتها ، هذه الرسالة ردا على رسالة سمو الامير التي كان بعثها للسيد بلاتر حول ضرورة قيام الاتحاد الدولي ببذل مساعيه وجهوده للوقوف الى جانب الرياضيين الفلسطينيين واعطائهم حقهم الشرعي في ممارسة انشطتهم الرياضية اسوة بكل الرياضيين في العالم.

ووقف الاجراءات التعسفية التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الرياضة الفلسطينية ، وايضا ضد كل مكونات الحياة الفلسطينية ، هذه التحركات الضرورية والرسالة جاءت بعد زيارة اللواء جبريل الرجوب الى الرياض واجتماعه مع رئيس الاتحاد العربي سمو الامير سلطان والى زيورخ واجتماعه مع السيد بلاتر في مقر الفيفا ، شارحا لهم كل ما تعانيه الرياضة الفلسطينية من اجراءات وممارسات مستمرة ، اضافة الى زيارة السيد رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الى فلسطين واطلاعه على الوضع شخصيا .

وقبل فترة قصيرة هدد رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم السيد ميشيل بلاتيني (صديق فلسطين) بطرد الكيان من الاتحاد الاوروبي ، هذه الجهود التي يقوم بها رموز وقادة الرياضة في العالم ستثمر حتما نتائج ايجابية في وقف هذا الصلف والتحدي الذي تقوم به سلطات الاحتلال لان هذا يعتبر مخجلا ومشينا في هذا الزمن اذا لم يتم وضع حد له ، على امل ان تعود الحياة الطبيعية وان تبدأ الرياضة الفلسطينية تاخذ وضعها الطبيعي ، لتكون المتنفس لاجيال الشباب في ارض الوطن بكل اريحية وانطلاق نحو افاق افضل باذن الله

كل الشكر للجهود الخيرة التي يقوم بها الجميع في هذا المجال ، والشكر للسيد رئيس الاتحاد الفلسطيني الذي اخذ على عاتقه مسئولية رفعة شأن الرياضة الفلسطينية وتقدمها الى الامام ، وهو حتما كفؤ لهذه المهمة الوطنية والنبيلة .



همسة : يبدل العاقل رأيه اما الغبي فيعاند