خطاب عاطفي لرفع المعنويات : اولمرت يشترط تطبيق القرار 1559ويدعو الى نزع سلاح حزب الله
نشر بتاريخ: 17/07/2006 ( آخر تحديث: 17/07/2006 الساعة: 14:41 )
معا- في اطار الاعلام الحربي وجه رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت كلمة متلفزة مباشرة للجمهور الاسرائيلي وهي خطوة تشبه تلك الخطوة التي قام بها زعيم حزب الله حسن نصر الله والذي ينافسه على كسب ثقة الجمهور الاسرائيلي.
وتأتي كلمة اولمرت في اليوم الخامس للحرب على لبنان, وبعد ان شن سلاح الجو الاسرائيلي اكثر من خمسة الاف طلعة حربية على مناطق لبنان وقصفت المدفعية وسلاح البحرية مئات الاهداف اللبنانية ومعظمها مدنية.
ودعا اولمرت في كلمته لوقف اطلاق النار والتركيز على مقترح رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة والقاضي بنشر الجيش اللبناني على حدود جنوب لبنان وهو الامر الذي من شانه ان "يفسخ" وحدة الصف اللبناني ويربك والوساطات الدولية ويحرج الامم المتحدة ومجلس الامن.
وخلا خطاب اولمرت من اي جديد وبدا كما لو انه يريد رفع معنويات الاسرائيليين مجددا ذات الشروط التي سبق وان اعلنها في بداية الحرب واضاف اولمرت قائلا :
"حاول أعداؤنا المساس بسيادتنا في القطاع الجنوبي وفي الحدود الشمالية، و بعد ذلك في الجبهة الداخلية والى حدودنا المعترف بها من المجتمع الدولي والكل يعرف أننا نريد السلام مع جيراننا .. أعداؤنا أخطأوا عندما اعتقدوا اننا لن نرد على ذلك ؟؟ لا يوجد لدولة اسرائيل اي نزاع مع دول مجاورة ، كذلك الحال في القطاع ومع لبنان لا نريد ان نتدخل في شؤونهم الداخلية .".
وتابع اولمرت يقول :هدوء لبنان والسلطة الفلسطينية مهم لإسرائيل فالمعركة التي نخوضها هي ضد منظمات الارهاب في لبنان وغزة، وهي عمليات تجري بتمويل من محور الشر الذي يمتد من طهران الى دمشق ، ايران وسوريا لا زالتا تتدخلان عن بعد في شؤون السلطة ولبنان من خلال حزب الله وحماس ..
ان عملية حزب الله لا تعفي لبنان من ان العملية خرجت عن ارض الحكومة اللبنانية تفرض سيادتها عليها مثلما هو الحال مع رئيس السلطة الفلسطينية ، ونحملهما المسؤولية عن حياة الجنود.
ان المنطقة التي نعيش فيها تتعرض الى تهديد من هذه التنظيمات المجرمة .. كما ترون جميعاً فإن المجتمع الدولي يؤيدنا في محاربة الارهاب، وسنعمل بكل قوة لتحقيق ذلك حتى تعود عملية السلام ووقف صواريخ القسام وفي لبنان يجب فرض قرارات مجموعة الدول الثمانية الكبار وهي إعادة الجنديين ونزع السلاح من حزب الله، وإخراج حزب الله من المنطقة وتنفيذ القرار الدولي 1959 .