مسيرة جماهيرية في غزة دعما لصمود الشعبين الفلسطيني واللبناني
نشر بتاريخ: 17/07/2006 ( آخر تحديث: 17/07/2006 الساعة: 15:39 )
غزة- معا-عبر أهالي الأسرى عن تضامنهم مع الشعب اللبناني مباركين الضربات التي وجهتها المقاومة الاسلامية إلى اسرائيل وقيامها بأسر الجنود الاسرائيلييين لمبادلتهم بأسرى فلسطينين مطالبين العالم العربي أن يحذو حذو الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وطالب أهالي الأسرى المقاومتين الفلسطينية واللبنانية بأسر المزيد من الجنود الاسرائيليين لتبادلهم بأسرى فلسطينيين, معتبرين ذلك بالوسيلة الأكثر فاعلية للافراج عن الأسرى.
جاء ذلك خلال مسيرة لدعم صمود الشعبين الفلسطيني اللبناني ودعم صمود المقاومة نظمتها منظمة أنصار الأسرى وحركة الجهاد حيث انطلقت من مقر اللجنة الدولية للصيب الأحمر بغزة و جابت شوارع المدينة وصولا بمقر الأمم المتحدة حيث كانت لها وقفة في ساحة المجلس التشريعي بمشاركة الفصائل الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال القائد البارز في حركة الجهاد الاسلامي خضر حبيب خلال كلمة ألقاها أمام المشاركين أن المعركة و احدة العدوان والمصير واحد, داعيا إلى المزيد من الوحدة بين المقاومتين الفلسطينية واللبنانية والوقوف بكل صلابة مع لبنان لتحقيق التصدي للاحتلال الاسرائيلي.
واضاف:" نقول لاخواننا في لبنان ان يواصوا التصدي للوحش الاسرائلي ونقول ان معركتنا واحدة ومصيرنا واحد وعدونا واحد ونحن مع سيد المقاومة حسن نصر الله لا نقول له كما قالت الانظمة العميلة الخائنة التي ربطت مصيرها بالمشروع الامريكي الصهنيوني اذهب انت وربك فقالتتا انا هاهنا قاعدون ولكننا هنا في فلسطين وفي حركة الجهاد نقول اذهب انت وربك فقاتلا نحن معك مقاتلون".
واعتبر حبيب ان الاحتلال يريد تحطيم المقاومة في فلسطيني ولبنان واضاف :"ولكننا نقول له اننا سنتصر هنا وهناك لكننا نملك ارادة فولادية ولاننا ابناء محمد وابناء علي وابو بكر وعمر والحسين والحسن وكل الشرفاء نقول لهذا العدو المجرم انك تجابه اليوم امة لا تعرف الهزيمة".
وجه النائب الأول لرئيس المجاس التشريعي أحمد بحر تحية إلى المقاومة اللبنانية, مشيدا بقصفها مدينة حيفا حيث اتهم الأنظمة العربية بالتخاذل لادانتها المقاومة وتحركها للافراج عن الأسرى الاسرائيليين وتقاعصا في التحرك لنصرة الأسرى الفلسطينيين في سجون اسرائيل.
وطالب بحر الدول العربية بالتحرك لنصرة الشعبين الفلسطيني واللبنانين, مؤكدا على استمرار المقاومة حتى يأذن الله بالنصر, قائلا:" المقاومة في فلسطين ولبنان للدفاع عن الكرامة الأمة العربية بأكملها ".
وقال بحر أن قيام اسرائيل بقصف الجسور و المؤسسات وقتل الأبرياء من الأطفال والنساء في فلسطين ولبنان, انما تدل على تخبط و ضعف اسرائيل و انتصارا للمقاومة, داعية إلى الوحدة لمواجهة العدوان الاسرائيلي.
وطالبت والدة الأسير سعد العجرمي العالم العربي و المجتمع الدولي التدخل للافراج عن الأسرى قائلة :" سنوات و احنا بنعاني بيكفي معاناة و قصف كمان".
ودعت والدة الأسير غازي النمس إلى استمرار المقاومتين اللبنانية و الفلسطينية بخطف الاجنود إلى أن يتم تفريغ السجون الاسرائيلية من كافة الأسرى فيها .
وقال كل من والدي الأسيرين حسني الصرفيتي و موسى بدوي أن مشاركتهما في المسيرة جاءت لتعبر عن البهجة و الفرح و الأمل الذي دخل كل بيت فلسطيني بالافراج عن الأسرى بعد قيام المقاومة الاسلامية بقيادة حسن نصر الله بخطف الجنود الاسرائيليين لتبادله بأسرى فلسطيني معبرين عن فخرهم بالمقاومة اللبنانية.
ودعا والدي الأسيرين جميع أبناء الشعب الفلسطيني بكل فصائله وشرائحه الخروج بمظاهرات للفخر بالمقاومة والتنديد بالجرائم الاسرائيلية حيث وصفوا السجون الاسرائيلية بالمقابر الجماعية.
ووجه أهالي الأسرى إلى الأمم المتحدة متمثلة بأمينها العام كوفي عنان رسالة تطالب بالتحرك الجدي لوقف المجازر الاسرائيلية محذرة من مخاطر الصمت على جرائم الاحتلال الاسرائيلي, قائلين أن الصمت يدفعها لارتكاب المزيد من الجرائم.