اقتراب ساعة الصفر بإضراب الأسرى عن الطعام على الطريقة الايرلندية
نشر بتاريخ: 15/10/2010 ( آخر تحديث: 16/10/2010 الساعة: 10:59 )
بيت لحم -معا- طالب عدد من قيادات الحركة الوطنية الأسيرة عبر مركز الأسرى للدراسات من كل المعنيين حكومة ومؤسسات وجماهير ووسائل إعلام وسفراء وسياسيين وحقوقيين ونقابات وطلاب جامعات ومنظمات ومراكز وجمعيات ولجان متخصصة بالأسرى ومن الجامعة العربية والجاليات في دول أوروبية وغربية للاستعداد للتضامن مع الأسرى في معركتهم الفاصلة والمقبلة مع إدارة السجون الإسرائيلية.
وأكد الأسرى عبر الرسالة أن ساعة الصفر وإنهاء التحضيرات بشأن إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام على "الطريقة الايرلندية" وفقط على الماء والملح فى السجون الاسرائيلية قد اقتربت .
وأضاف الأسرى في رسالتهم التي وصلت مركز الأسرى أن الإضراب سيكون اختياري طوعي في بدايته حتى نهايته وسيتم الإعلان عن الإضراب بلحظة دخول أحد القادة الكبار ولوحدة في المرحلة الأولى وبالاتفاق مع الأسرى جميعاً ، ومن ثم سيلتحق بالإضراب في نهاية الأسبوع الأول 50 أسيرا من مختلف السجون وموزعين كالتالي " 15 أسيرا من نفحة ، و15 أسيرا من رامون ، و5 أسرى من ايشل، و5 أسرى من هداريم والباقين من باقي المواقع " وبالتزامن مع دخول الأسرى المذكورين تبدأ معهم السجون بإضراب تضامني عام ليوم واحد فقط.
وأضاف الأسرى للمركز أن الخطوة تتصاعد خلال الأسبوع الثاني وذلك بدخول 100 أسير جديد الخطوة موزعين على التالي " 25 أسيرا من نفحة ، 25 أسيرا من رامون ، و10 أسرى من ايشل ، و10 أسرى من هداريم والباقين من باقي المواقع "وبالتزامن مع دخول الأسرى الجدد المذكورين تبدأ معهم السجون بإضراب تضامني عام ليوم واحد آخر ، ومن ثم تتصاعد الخطوة في الأسبوع الثالث باضراب مئة جدد من الأسرى ويكون التضامن معهم ليومين متتاليين في كل السجون، وفي الأسبوع الرابع أي بعد 21 يوما من الاضراب سيتم فتح المجال للأسرى بشكل عام للدخول بشكل اختياري بأعداد مفتوحة حتى يشمل كل الأسرى في كل السجون .
وأكد الأسرى للمركز أن الاضراب سيستمر حتى تحقيق كل مطالب الحركة الوطنية الأسيرة في ظل التصعيد غير المسبوق من إدارة السجون بحقهم ، وأكدوا أن لجنة الحوار من الأسرى ستكون موحدة وستتحدث باسم كل الأسرى ولا يتم فك الاضراب حتى اجتماع كل اللجنة واجبار إدارة مصلحة السجون لاجتماع اللجنة للتشاور في مكان واحد والموافقة على ذلك .
وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن اضراب الأسرى مطلبى بحت وليس له أى أبعاد سياسية ، وأضاف حمدونة أن مطالب الأسرى كما حددوها فى رسالتهم محصورة بـ "اخراج المعزولين وحل مشاكل الزيارات ، وحل مشاكل الأسيرات والأشبال ، وتواصل الأسرى مع ذويهم ، وحل المشاكل الصحية والتعليمية والتفتيش والعقابات والغرامات وشروط الحياة المختلفة " .