الأحد: 08/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة الأوقاف تعلن انطلاق مسابقة الأقصى المحلية السادسة في حفظ القرآن الكريم وتفسيره

نشر بتاريخ: 17/07/2006 ( آخر تحديث: 17/07/2006 الساعة: 16:55 )
غزة- معا- أعلنت وزارة الأوقاف عن مسابقتها المحلية السادسة لحفظ القرآن الكريم و تفسيره حرصاً منها على تحفيز حفظ كتائب الله عز وجل.

وقال الدكتور يوسف رزقه وزير الأوقاف والشؤون الدينية:" إن هذه المسابقة إن شاء الله تنطلق في كل محافظات الوطن وداخل الخط الأخضر والسجون الإسرائيلية رغم الظروف الصعبة التي تعيشها هذه المسابقة والشعب الفلسطيني عامة.

وذكر وزير الأوقاف أن المسابقة تشمل كل أبناء فلسطين من الجنسين في القدس والمحافظات الشمالية والجنوبية وداخل الخط الأخضر وداخل السجون الإسرائيلية موضحاً أن الوزارة ستقوم بتشكيل لجان محلية لكل فرع من فروع المسابقة، واحدة في المحافظات الشمالية وأخرى في المحافظات الجنوبية وتشكيل لجنة عليا للتصفيات النهائية بين الفائزين من المحافظات الشمالية والجنوبية وداخل الخط الأخضر والمعتقلات.

وأضاف أن التسجيل بدأ اليوم الموافق: 17/7/2006م ويستمر حتى يوم الاثنين الموافق: الموافق: 31/7/2006م في كافة دوائر الأوقاف التابعة للوزارة.

وأعلن رزقه أن الوزارة ستمنح جوائز مادية للعشرة الأوائل في كل فرع تقدر بمبلغ (12100) اثني عشر ألفاً ومائة دولار، حيث رصدت (1000) دولار للفائز الأول من الفرع الأول و (500) دولار للفائز الأول من الفرع الثاني و (300) دولار للفائز الأول في الفرع الثالث، وجوائز نقدية وعينية أخرى للمشاركين في المسابقة.

وبين رزقه أن المسابقة تهدف إلى الاهتمام بكتاب الله عز وجل والعناية بحفظه وتجويده وترتيله وتشجيع المسلمين على التنافس في حفظ القرآن الكريم وإنشاء جيل قرآني وربط المسلمين بقضيتهم الأولى وهي المسجد الأقصى المبارك ولذلك سميت المسابقة بمسابقة الأقصى.

وأشار إلى أن مسابقات الأقصى المحلية الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة في حفظ القرآن الكريم التي نظمتها الوزارة في الأعوام الخمسة الماضية لاقت نجاحاً كبيراً ومميزاً وشارك فيها الآلاف من الذكور والإناث ومن جميع محافظات الوطن وداخل الخط الأخضر وفي سجون هداريم ومجدو ونفحة وعسقلان.

وقال: إن هذا العمل يرجع فضله لله سبحانه وتعالى الذي يضع في قلوب أحبابه من المؤمنين الإقبال على القرآن الكريم، ثم الإخوة في دائرة تحفيظ القرآن الكريم وأسرة الوزارة كل في موقعه، وكذلك أولياء الأمور الذين يحرصون ويشجعون أبناءهم على الإقبال على كتاب الله.