هنية يلتقي وفد الحكماء الدولية ويؤكد ان انهاء الانقسام ضرورة وطنية
نشر بتاريخ: 16/10/2010 ( آخر تحديث: 16/10/2010 الساعة: 21:57 )
غزة -معا- بحث اسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال، مع وفد لجنة الحكماء الدولية المصالحة الفلسطينية، مؤكدا أن إنهاء الانقسام ضرورة وطنية ويجب الوصول إليها بشكل لا يتيح المجال أمام تجدد الانقسام والخلاف، ما يستدعي إنهاء كل الملفات الخلافية وخاصة الملف الأمني الذي كان أحد أسباب تفجر الأوضاع بعد اتفاق مكة.
واستعرض هنية خلال لقائه وفداً من لجنة الحكماء الدولية نتائج الحوار الأخير التي جرى في دمشق بين فتح وحماس، مشيراً إلى الحلول العديدة التي اقترحتها حركة حماس للخروج من نقاط الخلاف والتي طرح بعضها على عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية لحل نقاط الخلاف.
وأوضح أن عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات هو الذي سبب هذه الحالة من الانقسام إضافة إلى التدخل الدولي والأمريكي خاصة في الشأن الفلسطيني الداخلي، داعيا إلى إنهاء هذا التدخل بما يخدم المصالحة الفلسطينية وتحقيق الوحدة الوطنية.
وترأس وفد لجنة الحكماء الدولية السيدة ماري روبنسون رئيس جمهورية ايرلندا السابقة، وعضوية السيد الأخضر الإبراهيمي والسيدة إيلا بات وشارك في اللقاء كل من الأمين العام لمجلس الوزراء المقال د. محمد عوض، ووزير الصحة د. باسم نعيم، والمستشار السياسي لهنية د. يوسف رزقة، ووكيل وزارة الخارجية أحمد يوسف، ورئيس المكتب الإعلامي الحكومي د. حسن أبو حشيش، والناطق باسم الحكومة المقالة طاهر النونو.
وأشاد هنية بجهود لجنة الحكماء الدولية وزيارتهم إلى قطاع غزة في ظل الحصار المفروض عليه، آملاً أن تشكل هذه الزيارة تقدماً إيجابياً لصالح الشعب الفلسطيني.
وجرى خلال اللقاء حديث معمق حول آخر التطورات السياسية وملف المفاوضات وحقوق الشعب الفلسطيني، وموضوع المصالحة وإنهاء الانقسام، وأشار هنية إلى وجود إشكالية في المفاوضات الراهنة حيث تجري على الحقوق الفلسطينية وفي ظل انحياز أمريكي واضح للاحتلال الإسرائيلي مما يجعل هذه المفاوضات عبارة عن مفاوضات من أجل المفاوضات وليس مفاوضات من أجل تحقيق الحقوق الفلسطينية.
ومن جانبها أشادت روبنسون بالمواقف السياسية التي ذكرها هنية وخاصة في موضوع المصالحة، داعية إلى إنهاء هذه القضية بتحقيق الوحدة الفلسطينية التي تخدم المجموع الفلسطيني ككل، وقالت :" إن ما تقدمت به حول المصالحة نتفق معه من ضرورة الحل بشكل لا يتيح المجال أمام تجدد الانقسام".