العثور على الفلبينية التي عملت في بيت باراك بشكل غير قانوني

بيت لحم - معا - عادت قضية العاملة الفلبينية التي كانت تعمل في بيت وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك الى واجهة الصحافة الاسرائيلية، بعد العثور عليها بعد اختفائها لاكثر من شهرين الامر الذي دفع المستشار القانوني للحكومة الاسرائيلية اغلاق ملف التحقيق.

وبحسب مصادر اسرائيلية فقد عثرت مراسلة الاذاعة الاسرائيلية كارميلا منشيه على العاملة نهاية الاسبوع الماضي وعملت معها لقاء صحفي، وذلك حسب ما ورد اليوم الاحد على الاذاعة الاسرائيلية.

واشارت هذه المصادر ان وزير الجيش باراك وزوجته اقدما على توظيف العاملة الفلبينية في بيتهما في مدينة تل ابيب في الوقت الذي لم يكن بحوزتها تصريح عمل في اسرائيل، وهذا اعتبر لدى الكشف عنه فضيحة اقدم عليها باراك الامر الذي فتح تحقيقا في اسرائيل من قبل المستشار القانوني للحكومة، ولكن على اثر اختفاء العاملة الفلبينية وعدم وجود بينات كافية لتقديم باراك للمحكمة تم اغلاق الملف.

واضافت هذه المصادر انه في اعقاب العثور على العاملة الفلبينية البالغة من العمر 35 عاما ومتزوجة من رجل فلبيني ولديها طفل 4 اربع سنوات، والتي قدمت الى اسرائيل قبل 7 سنوات للعمل، حيث انتهى عقد العمل قبل 3 سنوات ولكنها استمرت بالعمل بشكل غير قانوني من خلال بعض الشركات الاسرائيلية، حيث عملت في بيت باراك لاكثر من سنة، بحيث كانت تقوم باعمال التنظيف 4 ايام في الاسبوع.

وفي اللقاء الصحفي معها اكدت انها لم تخضع للفحص الامني لدى عملها في بيت باراك، وقد وصفت ايهود باراك بالرجل الجيد وكان يتعامل معها كأي انسان عادي، وكذلك الحال مع زوجة باراك التي كانت تعد لها عصير الجزر، كذلك اكدت عن مسؤول الامن لدى باراك يوجد بحوزته رقم هاتفها الشخصي وكذلك زوجة باراك، واكدت انه لم يتصل احدا بها خلال الاشهر الاخيرة بعد الكشف عن هذا الموضوع.

يشار انه يفرض غرامة مالية على كل اسرائيلي يقوم بتشغيل عمال بطرق غير قانونية تصل الى 5 الاف شيقل، وفي حال الوصول الى المحكمة كما يمكن ان يحدث مع باراك فقد تصل الغرامة المالية الى 50 الف شيقل.