السبت: 21/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

بلبلة - بيان لكتائب الاقصى يدّعي اختطاف جندي اسرائيلي وكتائب جلعاد شليط اليهودية تعلن اختطاف 2 عمال عرب

نشر بتاريخ: 17/07/2006 ( آخر تحديث: 17/07/2006 الساعة: 18:56 )
بيت لحم- معا- قالت قيادة كتائب شهداء الاقصى الذراع العسكري لحركة فتح في الانتفاضة ان لا علم لها ببيان صدر يحمل توقيعها ويدعي اختطاف جندي اسرائيلي من الطائفة الدرزية.

ونقلت وسائل اعلام اجنبية انه تم اليوم اختطاف شرطي من وحدة حرس الحدود الاسرائيلي في الضفة الغربية على يد مسلحين فلسطينيين .

وذكرت مصادر امنية اسرائيلية في هذا السياق انها تقوم بفحص مدى دقة هذه المعلومات ،كما ذكر بهذا الصدد ان اسم الشرطي تم ايصاله الى سلطات الامن الاسرائيلية لمتابعته.

واعلن بيان يحمل توقيع كتائب شهداء الاقصى الجناح المسلح لحركة فتح عن اختطاف جندي اسرائيلي يعمل في وحدات حرس الحدود.

وادعى البيان - تلقت معا نسخة منه - ان اسم الجندي الاسرائيلي وهو جندي من اصل درزي ويدعى " فؤاد ابراهيم نجم" ورقم هويته (240370881).

واضافت البيان ان الاختطاف بمثابة هدية للمقاومة اللبنانية وتحديدا حزب الله.

وقال البيان الذي لم تؤكده جهة رسمية ان هذه رسالة الى الطائفة الدرزية وعرب بئر السبع تدعوهم فيها لسحب ابناءهم من جيش الاحتلال.

وفي رام الله نقل موقع بانوراما الالكتروني عن " سما " ان جماعة يهودية اختطفت فلسطينيين بهدف مبادلتهما بالجندي الإسرائيلي الذي اختطفه مسلحون فلسطينيون في قطاع غزة.

وعبر شاهر سعد الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين عن بالغ قلقه من ادعاء مجموعات يهودية متطرفة اختطافها لعاملين فلسطينيين لمقايضتهما بالجندي الإسرائيلي غلعاد شليط الذي أسرته مجموعات فلسطينية مقاومة قبل ثلاثة أسابيع.

وحمّل سعد في تصريحات صحفية له الحكومة والشرطة الإسرائيلية مسؤولية أي مكروه يحصل للعاملين مطالبا إياهما بالعمل لإعادتهما إلى أهلهما سالمين.

وقال سعد في تصريح صحفي أنه أوعز لكافة النقابات واللجان العمالية بالتحقق من ادعاءات المجموعة المتطرفة،كما أجرينا اتصالات مع جهات قانونية وبرلمانية وجهات عمالية وإنسانية داخل إسرائيل لمساعدتنا بالوصول إلى حقيقة الوضع.

وكانت وسائل إعلام محلية اسرائلية ومجلة بانوراما قد ذكرت ان تنظيما يهوديا متطرفا يطلق على نفسه "كتائب غلعاد شليط " أعلن انه اختطف اثنين من العمال الفلسطينيين.

وأضافت ذات المصادر إن هذا التنظيم كان أعلن في مرات سابقة مسؤوليته عن عمليات تنكيل تعرض لها فلسطينيون في السابق.

وأعلن التنظيم المذكور انه لن يطلق سراح المختطفين الفلسطينيين إلى أن يتم إطلاق سراح غلعاد شليط الموجود في قطاع غزة الذي تحتجزه فصائل فلسطينية.