نقابة المحامين الاردنيين تدعو الى استخدام سلاح البترول لخدمة المشروع العربي

عمان- معا- أدانت نقابة المحامين الاردنيين العدوان الاسرائيلى على لبنان وغزة واستنكرت الصمت العربي الرسمي والشعبي ودعت أبناء الامة العربية والاسلامية الى تحمل مسؤولياتهم وتوحيد صفوفهم وشحذ هممهم.

وجاء فى بيان لنقابة المحامين برئاسة صالح العرموطى:" ان معركة حماس في فلسطين وحزب الله في لبنان معركة للوجود العربي والإسلامي وهي المعركة الفاصلة بين الحق والباطل فالمقاومة لا ينقصها السلاح والرجال بل انهم لم يستجدوا الحكومات العربية لتجييش الجيوش او مدهم بالرجال أو العتاد ، وان أبسط ما يمكن تقديمه لهم ما يمكنهم من الصبر والصمود وليكن دورنا في هذه المرحلة مساندة ودعم صمود الأهل في غزة وفي لبنان ومدهم بكافة أشكال العون وتشكيل اللجان على المستوى القطري وعلى مستوى الوطن العربي لمناصرة ودعم الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني ماديا ومعنويا".

وطالب البيان الاعلام الرسمي العربي ان يرتقي الى مستوى الحدث وان يعيش نبض
الرأي العام العربي والاسلامي والعمل على وقف ما ينعق به كتاب وابـواق الطـابور
الخامس.

ودعت النقابة منظمة المؤتمر الاسلامي وأهل الحل والعقد لاصدار فتوى لاعلان
الجهاد داعية الحكومات العربية الى قطع كافة اشكال الاتصال والعلاقات مع اسرائيل واغلاق اوكار التجسس الاستخباري والامني الذي يمارسونه في السفارات.

وطالبت نقابة المحامين الاردنية الدول العربية المنتجة للبترول باستخدام عائداته في خدمة المشروع العربي وتنمية مجتمعاته ومد جسور التآخي بين الاسر والعائلات
الفلسطينية واللبنانية المهجرة مع المجتمعات

ووجهت نقابة المحامين الاردنيين الدعوة للعمل على تقديم مجرمي الحرب بوش وبلير وايهود اولمرت لمحاكمتهم عن افعالهم التي ارتكبوها بحق الشعب العربي في فلسطين والعراق ولبنان وضد الشعب المسلم في افغانستان والتي اجمع القاصي والداني على انها جرائم حرب نصت عليها كافة العهود والمواثيق والاتفاقيات الدولية والقانون الدولي الانساني ، وذلك امام المحكمة الجنائية الولية ومحاكم تشكلها في كل قطر عربي واسلامي من اقطار الوطن العربي.

كما وجهت النقابة الدعوة للاتحادات المهنية والنقابات والمنظمات الشعبية الى
الإسراع في تشكيل هذه اللجان لتقديم كافة أشكال العون والمساندة لانها معركة
تحرير الإرادة الشعبية العربية والاسلامية ومعركة الوجود العربي والإسلامي في
مواجهة المشروع الصهيوني حسب البيان.