السبت: 11/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

العلمي تبحث مشاريع لدعم التعليم المهني والتقني

نشر بتاريخ: 17/10/2010 ( آخر تحديث: 17/10/2010 الساعة: 15:48 )
رام الله-معا- استقبلت وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي في مقر الوزارة برام الله اليوم وفداً من مؤسسة التدريب الأوروبية برئاسة مادلين سيربان مديرة المؤسسة، بحضور م. زياد جويلس مدير عام التعليم المهني والتقني في الوزارة.

وتأتي زيارة الوفد إلى فلسطين في إطار مشاريع الدعم الأوروبية في مجال التعليم المهني والتقني، بهدف مناقشة المشاريع التي قدمتها المؤسسة لفلسطين وخطط التطوير المستقبلية، ومن ضمن هذه المشاريع التعليم المهني والتقني ودعم التعليم العالي المتعلق بالتعليم المهني.

واطلعت الوزيرة العلمي الوفد الضيف على صورة الوضع التربوي في فلسطين عموماً وواقع التعليم المهني والتقني على وجه الخصوص، وأكدت اهتمامها بتطوير التعليم المهني سواء في المدارس الصناعية أو الكليات المهنية أو الجامعات.

وشددت العلمي على أهمية رفد سوق العمل بالكفاءات المهنية وتشجيع التعليم المهني الصناعي لتحقيق أكبر فائدة للاقتصاد الوطني.

وأوضحت مدى حاجتنا الماسة في فلسطين للارتقاء بمستوى التدريب وتطوير المهارات والقدرات على صعيدي الطلبة والمعلمين، ومدى حرص الوزارة على تحقيق تعليم مهني متميز ونوعي ومتطور. وأبدت سعادتها لتطوير علاقات التعاون والتبادل مع المؤسسة الأوروبية.

من جهتها، أبدت مادلين سيربان، استعداد مؤسستها لتقديم كل الدعم لفلسطين لا سيما في المجال المهني والتقني وأشادت بالتجربة الفلسطينية ومستوى الأداء والتنسيق والمتابعة التي راكمت العديد من النجاحات.

ورافق سيربان خلال الزيارة كل من: سيرجو بيكولا رئيس العمليات في الاتحاد الأوروبي بالقدس وماريا فيتوريا مسؤولة فلسطين في مكتب مؤسسة التدريب في تورينو الايطالية، وحضر اللقاء من جانب الوزارة، محمد عبد الفتاح الراميني مدير عام ديوان الوزير.

وتحدث جويلس عن خطط الوزارة وبرامجها التطويرية في مجال التعليم المهني والتقني وتطوير مناهجه وتشجيع الطلبة على الالتحاق به وتغيير النظرة السائدة عند البعض حول الالتحاق بالتخصصات المهنية الصناعية وكذلك تطوير المدارس المهنية ورفدها بالكفاءات وتزويدها بالأجهزة والمعدات وتوفير التدريب الملائم للطلبة والمعلمين.

وأثنى كذلك على علاقات الشراكة والتعاون مع العديد من الدول والجهات والمؤسسات والوزارات التي يتقاطع عملها مع عمل وزارة التربية في المجال المهني والتقني.