الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

إطلاق حملة "زيتك لحد بيتك" بهدف ربط المنتج الفلسطيني مع المستهلك

نشر بتاريخ: 17/10/2010 ( آخر تحديث: 17/10/2010 الساعة: 16:19 )
رام الله-معا- يطلق مركز الخبير العربي وشركة توفيق السيد للتجارة والاستثمار يوم غد الإثنين (18/10) حملة "زيتك ذهب ... زيتك لجد بيتك"، وهي حملة وطنية فلسطينية تهدف إلى ربط المزارع الفلسطيني مع المستهلك مباشرة، ودعم المزارع الفلسطيني وتشبثه بأرضه.

وقال منسق الحملة، جهاد عبدو إن الحملة جاءت لتعزيز صمود المزارع الفلسطيني، الذي يتعرض إلى انتهاكات المستوطنين وقوات الاحتلال، ولدعم زيت الزيتون، وتوفير الوقت والجهد على المزارع، وربطه مباشرة مع المستهلك.

وأكد عبدو أن الحملة تم تصميمها بهدف إشراك القطاع الخاص الفلسطيني في طرح مبادرات وبرامج إبداعية لجعل السوق الفلسطينية قادرة على حماية الإنتاج الفلسطيني من الغش، وإيصال المنتج إلى المستهلك، بحيث يكون هذا الأخير واثق من مصدر الزيت، وهو واثق بأن أمواله لن تذهب هدراً، وأنه سيحصل على زيت بمواصفات دولية.

وأشار إلى أن الحملة تمتاز بأنها تدعم أكثر من قطاع فلسطيني، حيث أن العبوات التي سيعبأ فيها زيت الزيتون هي من إنتاج شركة فلسطينية، رغم وجود أسعار أقل من بضائع أردنية وصينية، لكن الحملة وفقاً لعبدو ترنو إلى دعم الصناعات الفلسطينية، كما أن الحملة الإعلانية تقوم بها شركة "ريال توتش" لمديرها خليل جبران.

وأكد عبدو أن أسعار بيع الزيت للمستهلك ستكون أقل من السوق الفلسطينية، وأشار إلى أن الزيت سيوضع بعبوات فاخرة تقديراً لأهمية زيت الزيتون في العقلية الفلسطينية.

وقال عبدو أن القطاع الخاص الفلسطيني يجب عليه أن يأخذ دوره المنوط به في دعم الزراعة والمزارع الفلسطيني، في ظل الحملة الإسرائيلية الشرسة في قطع أشجار الزيتون وسرقتها، ولما تمثله الشجرة المباركة من أهمية للمزارع الفلسطيني.

وخلص عبدو إلى أن الحملة بدأت مع تسويق زيت الزيتون، ولكنه أعلن أن هناك حملات أخرى إبداعية سيقوم بها مركز الخبير العربي وشركة توفيق السيد تستهدف زراعات وصناعات تقليدية أخرى، لدعم المزارع الفلسطيني، وزيادة تمسكه بأرضه وزراعته، ودعم المنتج الفلسطيني، خاصة في ظل حملة مقاطعة بضائع المستوطنات، وتقديم المنتج بشكل يليق به.