الكتلة الإسلامية تستضيف وزير الداخلية المقال في لقاءات طلابية

غزة- معا- نظمت الكتلة الإسلامية اليوم الاحد، لقاءا طلابيا في منتجع "النورس" شمال القطاع استضافة خلاله وزير الداخلية المقال فتحي حماد، وبحضور كلا من وائل راشد رئيس الكتلة الإسلامية في فلسطين وإبراهيم صلاح أحد قيادات حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وما يزيد عن 200 طالب من طلاب المدارس الإعدادية والثانوية.

وأكد وزير الداخلية بالحكومة المقالة خلال كلمة له أمام جموع الطلاب أن الاحتلال يستعد في كل يوم للقضاء على أبناء الشعب الفلسطيني لاستئصال عقيدته ورايته، موضحاً قهر الفلسطينيين لعدوهم واعتمادهم على أنفسهم في مواجهة العدوان والحصار.

وطالب حماد الطلاب بالتمسك بالأخلاق والقيم والمبادئ والنهج الإسلامي، وحثهم على التمسك بالطاعات والعبادات، مضيفاً: "لا يمكن أن نتقدم إلا إذا أحكمنا حلقات ومكارم الأخلاق".

وتطرق حماد لمجال البحث العلمي، داعياً الطلاب لمزيد من التفوق والنجاح والالتزام بالعلم وقوانينه والسير في طريق التقدم والاختراع وكسر الهوة مع الغرب المتقدم، مؤكدا للطلاب أن العلم التقني المتقدم يحتاج لخبراتهم الإنسانية في الخير، مضيفاً "نريد منكم قادة ومخترعين ومفكرين وباحثين لنضع حدا لتقدم مدرسة الاحتلال".

وفي كلمة وائل راشد رئيس الكتلة الإسلامية في فلسطين، أكد خلالها على أهمية العلم والمعرفة في حياة الإنسان، مشددا على أن عصرنا الحالي هو عصر التطور والتقدم التقني والتكنولوجي والعلمي، وان الوطن لا يمكن أن يتقدم أو يتطور إلا من خلال العقول المنيرة والمتفتحة والتي ستضيء الطريق للأجيال القادمة.

وحث راشد الطلاب على ضرورة الجد والاجتهاد في الدراسة، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني، شعب يمتلك إرادة قوية وعقول تستطيع بتميزها وذكاءها اختراع وابتكار أساليب تكنولوجيه هائلة، يمكن من خلالها مجابهة الاحتلال.

وبين راشد للطلاب الفضل الكبير والدرجة والمكانة العظيمة التي يتمتع بها العلماء المسلمين ومن يسعى لطلب العلم عند الله عز وجل، مشددا على أن الكتلة الإسلامية تسعى جاهدة لتوفير كافة الاحتياجات والخدمات التي بإمكانها تذليل العقبات أمام الطلاب، متعهدا بان تبقى الكتلة الإسلامية الداعمة دوما للعلم والمعرفة وللطلبة في سبيل نشر الثقافة والتميز والإبداع بين الطلاب وتعزيز الأخلاق الإسلامية العظيمة بينهم.