الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

فياض يشيد بتضامن الحركة النقابية العالمية ودعمها للحقوق الوطنية

نشر بتاريخ: 17/10/2010 ( آخر تحديث: 17/10/2010 الساعة: 19:13 )
رام الله- معا- استقبل رئيس الوزراء د. سلام فياض اليوم الاحد، الأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات في العالم شاران بورو، والوفد المرافق لها ،في رام الله.

وضم الوفد عددا من رؤساء الاتحادات النقابية الأوروبية، وهم ميتشل سومر رئيس اتحاد نقابات عمال المانيا، جون مونك الأمين العام لاتحاد نقابات عمال بريطانيا، ألف سيو نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال أمريكا، آن ديمليني الأمين العام لاتحاد نقابات عمال بلجيكا، جيرد كريستينز رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال النرويج، سيف بندك منسق الحريات النقابية في العالم، مصطفى التليلي الرئيس الإقليمي لمكتب الاتحاد الدولي للنقابات في العالم، يرافقهم الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، وأعضاء من اللجنة التنفيذية للاتحاد، وذلك في مقر رئاسة الوزراء في مدينة رام الله، بحضور مستشار رئيس الوزراء جمال زقوت، حيث أطلعهم رئيس الوزراء على آخر تطورات الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة.

أطلع رئيس الوزراء الوفد الضيف على الجهود التي تقوم بها السلطة الوطنية وإصرارها على مواصلة استكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين المستقلة وبنيتها التحتية، وفقاً لبرنامج عملها "فلسطين: إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة"، والوثيقة المنبثقة عنها "موعد مع الحرية"، من خلال بناء وقائع ايجابية على الأرض، تقوم أساساً على بناء مؤسسات الدولة القوية القادرة على النهوض باحتياجات مواطنيها، كرافعة أساسية لإنهاء الاحتلال، وبما يساعد العملية السياسية من تحقيق هدفها الأساسي المتمثل في إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وبما لا يتجاوز أواسط العام 2011.

وأكد فياض خلال اللقاء، على أن السلطة الوطنية تعمل جاهدة في سبيل تحسين الأوضاع الاقتصادية، وبما يؤدي إلى الحد من الفقر والبطالة، وجدد حرص السلطة الوطنية وسعيها المستمر إلى تنظيم سوق العمل، وتوفير الحياة الكريمة للعمال، وضمان الحقوق النقابية لهم، وتأميناتهم الاجتماعية، رغم كل العقبات التي يضعها الاحتلال، من حصار وحواجز وفرض نظام الإغلاق والتحكم والسيطرة على المناطق الفلسطينية والتي تحد من قدرة السلطة الوطنية على التنمية الاقتصادية التي تساهم في إيجاد حلول لمشكلات الفقر والبطالة، معتبرا أن الخلاص من الاحتلال يشكل الأولوية الوطنية العليا لشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية، وبما يمكن من تحقيق السيطرة على مواردنا وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، الأمر الذي يساهم بشكل جوهري في إنهاء مشكلات الفقر والبطالة.

وشدد فياض على ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة، وتشغيل الممر الآمن، وبما يضمن وحدة الوطن والاقتصاد الوطني ومؤسسات دولة فلسطين، وبما يمكن السلطة الوطنية من إعادة إعمار القطاع.

وأشاد فياض بالدعم والتضامن الذي يبديه الاتحاد الدولي للنقابات في العالم، مع معاناة الشعب الفلسطيني، وحقه في نيل حريته واستقلاله،مشيرا إلى المواقف الهامة التي أبداها الاتحاد في مؤتمر هانوفر، وضرورة إلزام إسرائيل باحترام قواعد القانون الدولي وخاصة المتعلقة بالوقف الشامل والتام للأنشطة الاستيطانية.

كما حيا رئيس الوزراء النقابات العمالية على مواقفها المتنامية ودعمها لمقاطعة منتجات المستوطنات.

من جانبها أعربت بورو عن التضامن مع نضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة، وتطلعاته بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة.