نواب حركة فتح يتفقدون آثار العدوان الإسرائيلي على وزارة الخارجية بغزة
نشر بتاريخ: 17/07/2006 ( آخر تحديث: 18/07/2006 الساعة: 00:03 )
غزة- معا- تفقد نواب حركة فتح اليوم آثار العدوان الإسرائيلي على وزارة الخارجية في منطقة تل الهوى بمدينة غزة امس وأطلع الوفد الذي ضم النائب ماجد أبو شمالة وانتصار الوزير ورضوان الأخرس وعبد الحميد العيلة وفيصل أبو شهلا ونجاة الأسطل على الدمار الذي أحدثه القصف الإسرائيلي لمقر الوزارة والخراب الذي لحق بالمباني المجاورة للمقر ".
وعبر النواب عن تضامنهم خلال زيارتهم لخيمة الاعتصام الذي أقامها العاملين في وزارة الخارجية بالقرب من المقر معهم مستنكرين العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني".
وأكد النائب ماجد أبو شمالة أن هذه الوزارات هي مؤسسات للشعب الفلسطيني وان العدوان عليها بمثابة اعتداء على الشعب مستنكرا بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على الوزارات والمقرات الحكومية وتدمير البنية التحتية والمؤسسات العامة مؤكدا على أن الاعتداءات تأتي ضمن خطة مبيتة ومبرمجة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي للنيل من صمود الشعب الفلسطيني".
وعرج أبو شمالة على العدوان الإسرائيلي على لبنان مستنكرا هذا العدوان الذي وصفه بالوحشي على المواطنين الأبرياء في لبنان وتدمير البنية التحتية للشعب اللبناني مطالبا المجتمع الدولي بوقف الاعتداءات على قطاع غزة ولبنان الشقيق".
وفي ذات السياق تفقد ماجد أبو شمالة بصحبة النائب أشرف جمعة مقرات الأجهزة الأمنية في محافظة رفح حيث التقيا قادة الأجهزة الأمنية في المحافظة حيث تم اطلاعهم على الصعوبات والمشاكل التي تواجهها الأجهزة الأمنية في القيام بمهامها وأطلع النواب أيضا على الإمكانيات ومدي القصور في توفيرها للأجهزة الأمنية للقيام بعملها على أكمل وجه ".
وقد أوضح قادة الأجهزة للنواب أن هناك نقص حاد في المحروقات والغذاء مشيرين إلى أن أفراد الأجهزة الأمنية يقومون بشراء الخبز على نفقتهم الخاصة حيث لا يوجد من يقدم لهم أي وجبات في الوقت الحالي إضافة إلى النقص الحاد في المحروقات والتي تعيق عمل وأداء الأجهزة الأمنية في توفير الأمن والسلام للمواطن الفلسطيني".
هذا والتقي النواب محافظ مدينة رفح زهدي القدوة وناقشا قضية الأجهزة الأمنية والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على بلدة الشوكة إضافة إلى عدد من المشاكل من بينها مشكلة المياه والكهرباء والغداء في المدينة حيث أكد لهم المحافظ انه يبذل جهودا حثيثة من أجل تحسين ظروف المعيشية للمواطنين ورفع المعاناة عنهم".