رئيس الموساد يحبط إجراء تحقيق أمني داخل الجهاز
نشر بتاريخ: 18/10/2010 ( آخر تحديث: 20/10/2010 الساعة: 08:40 )
بيت لحم- معا- كشف المحلل العسكري للقناة الاولى في التلفزيون الاسرائيلي يؤاف ليمور النقاب عن منع رئيس جهاز الموساد الاسرائيلي مائير دغان فتح تحقيق داخل الجهاز، وذلك على خلفية انهاء مهامه وكيفية تعاطي الصف الاول وكبار ضباط جهاز الموساد.
وقامت صحيفة "معاريف" اليوم الاثنين بنقل تفاصيل هذه القضية، حيث كان لموقف دغان الرافض لفتح التحقيق الموقف الحاسم والذي تبناه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وكذلك الاوساط الامنية الاسرائيلية.
واشارت الصحيفة ان مكتب رئيس الوزراء رفض التعقيب على ما ورد على القناة الاولى عن هذا الموضوع، في الوقت الذي سينهي دغان مهامه بعد اشهر قليلة ويتطلب من نتنياهو الاعلان عن خلفيته في جهاز الموساد.
وبحسب المحلل العسكري فان القضية الامنية بدأت عام 2005، حيث قام دغان بتعيين "ن" نائبا له في الجهاز وكذلك تعيين "ت" مستشارا لوحدة العمليات في قيادة الجيش الاسرائيلي والتي تحولت بعد ذلك للوحدة رقم واحد في نشاط الجيش الاسرائيلي، وذلك في الوقت الذي ساد الاعتقاد عن انهاء مهام دغان ولكنه استمر في عمله بعد قرار الحكومة الاسرائيلية بتمديد عمله في الجهاز.
واضافت الصحيفة انه في عام 2007 جرى خلاف بين رئيس الموساد دغان مع نائبه "ن" الامر الذي انتهى بخروج "ن" من جهاز الموساد اثر هذا الخلاف، حيث تم استدعاء "ت" من الجيش الاسرائيلي للعودة الى جهاز الموساد ليتسلم مهام نائب دغان، حيث طلب "ت" بشكل واضح وصريح ردا من رئيس الحكومة الاسرائيلية بعد التمديد الاخير لدغان لسنة اضافية، في حال بقائه كنائب وانهاء دغان مهامه هل سيكون هو رئيس جهاز الموساد ؟، حيث كان الرد منافيا لرغبته، الامر الذي دفعه الى انهاء مهامه والخروج من جهاز الموساد.
واوضحت الصحيفة انه يوجد في الوقت الحاضر بعد الاحداث التي جرت داخل جهاز الموساد العديد من المرشحين خلفاً لدغان، اولهم حجاي هداس مسؤول ملف جلعاد شاليط، رئيس جهاز الشاباك يوفال ديسكن، رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية عاموس يلدين، او بعض رؤساء اقسام في جهاز الموساد، وكذلك بقي "ت" احد المرشحين حتى بعد انهاء مهامه في الجهاز مؤخرا.