مقتل والد وشقيقة شرطية اسرائيلية ساهمت في القبض على 30 تاجر مخدرات
نشر بتاريخ: 18/10/2010 ( آخر تحديث: 18/10/2010 الساعة: 16:28 )
بيت لحم- معا- قُتل نهاية الاسبوع الماضي موشيه أروخ (60 عاما) وابنته البالغة من العمر (19 عاما) في شقتهما وسط مدينة مكسيكو سيتي في المكسيك، حيث عادت الابنة الصغيرة من المدرسة الى البيت لتجد والدها وشقيقتها قد قتلا داخل الشقة.
وأفادت مصادر إعلامية إسرائيلية أن حادث القتل الذي وقع بعيدا عن اسرائيل لاسرائيلي يعيش في المكسيك منذ 15 عاما قد لا يشكل في الظروف العادية حدثا يتطلب البحث العميق، ولكن كون القتيل والد لشرطية ملأت صورها الصحف العبرية قبل أشهر لمساهمتها في القبض على أكبر عصابة لتجار المخدرات في اسرائيل، أصبح هذا الحادث يشغل ليس فقط الخارجية الاسرائيلية التي طلبت من سفيرها في المكسيك الوقوف على التحقيق ومعرفة أسباب حادث القتل، وانما أصبح يشكل مصدر ازعاج للشرطة الاسرائيلية لانها باتت مقتنعة بضرورة الربط بين حادث القتل ونشاط ابنته التي تعمل في الشرطة، خاصة انه حتى الان لا يوجد أي اجابات مقنعة عن سبب القتل في المكسيك ومن المستفيد من عملية القتل.
واشارت هذه المصادر إلى أن اورتل اروخ (21 عاما) ساهمت مع شرطية أخرى في الايقاع بثلاثين تاجر مخدرات من شمال ووسط اسرائيل، وذلك بعد أن استطاعتا الدخول لهولاء التجار والعمل معهم، حيث شكل ذلك ضربة قوية لتجار المخدرات في اسرائيل، وعلى ضوء ذلك وامكانية الربط بين حادث القتل في المكسيك والشرطية كثفت الشرطة الاسرائيلية الحراسة المشددة على الشرطية اورتل، خوفا من تعرضها للقتل كما حدث لابيها وشقيقتها.