الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأحمد لـ"معا": ماضون في المصالحة والاجتماع القادم ليس في دمشق

نشر بتاريخ: 18/10/2010 ( آخر تحديث: 18/10/2010 الساعة: 20:53 )
بيت لحم - معا - قال رئيس كتلة فتح البرلمانية النائب عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن إسرائيل كلما شعرت أن هناك تحركا باتجاه استعادة الوحدة الوطنية تتحرك هي لوضع العراقيل، وفي حالة تعثر المصالحة تبدأ إسرائيل الحديث والسؤال عن أن الرئيس عباس يمثل من؟ متمنيا استخلاص العبر من كافة القوى الفلسطينية.

أقوال الأحمد جاءت في حديث لنشرة أخبار شبكة "معا" الإذاعية كرد على ما نشره موقع "ديك دبيكا" الإسرائيلي، وجاء فيه انه وفي حال حدوث مصالحة بين حركتي حماس وفتح فان إسرائيل هددت بإعادة انتشار قواتها في الضفة الغربية.

ودعا كافة القوى الفلسطينية الى العمل باتجاه الضغط لاستعادة الوحدة واللحمة داخل الساحة الفلسطينية وتعزيز الوحدة الوطنية لمجابهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني أمام التعنت الإسرائيلي.

ونفى الأحمد أن يكون هناك اتفاق على الموعد والمكان للقاء المقبل ما بين فتح وحماس وطلب العودة الى بيان 24 ايلول الماضي.

وأشار الأحمد أن النقاش الحاد الذي حدث بين الرئيسين الفلسطيني والسوري في قمة سرت الليبية كان من ضمنه قضية المصالحة وخشية أن تفرض ظلال سرت تبعياتها على الاجتماع الذي كان من الممكن أن ينعقد في دمشق طلبنا من وفد حركة حماس نقل الاجتماع من دمشق الى مكان آخر سيحدد خلال اليوم أو غدا، مضيفا أن أي تأخير يحصل ليوم أو يومين سيعود لأسباب فنية وليست خلافية، على حد قوله.

وختم الأحمد حديثه بروح التفاؤل للاجتماع المقبل للذهاب من بعدها لمصر لتوقيع الورقة المصرية وإعادة اللحمة لساحة الفلسطينية، داعيا كافة القوى والفعاليات بالضغط باتجاه المصالحة لإنهاء حالة الانقسام لجميع الإطراف، مشيرا أن الحكومة الإسرائيلية تريد أن يبقى الشعب الفلسطيني مجزأ حتى تتنصل من اتفاقاتها تجاه السلام.