الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

رام الله: اطلاق مشروع خلق فرص عمل في قطاع المطابع

نشر بتاريخ: 18/10/2010 ( آخر تحديث: 18/10/2010 الساعة: 19:21 )
رام الله-معا- أطلق الاتحاد الفلسطيني للصناعات الورقية وجمعية مركز المؤسسات الصغيرة اليوم الاثنين، مشروع خلق فرص عمل في قطاع المطابع، بتمويل من مؤسسة تعاون والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وذلك في حفل عقد في فندق الجراند بارك في رام الله.

ويستهدف المشروع العاملين في المطابع، ومدرسة دار الأيتام العلمية والصناعية صاحبة التاريخ الأعرق في قطاع الطباعة في فلسطين، ببرامج تدريبية لتطوير قدراتهم الإدارية والمهنية، حيث تبلغ ميزانية المشروع حوالي 200 ألف دولار، ومدته عام واحد من آب 2010 وحتى تموز 2011.

وقال عضو مجلس الإدارة في الاتحاد العام للصناعات الورقية حسام حجاوي، أن أهمية المشروع تكمن بأنه سيساهم في بناء البنية التحتية للعاملين في قطاع المطابع، ويقوم على آلية الاهتمام في التلمذة المهنية الصناعية، التي تمكن من الربط بين الكليات والمدارس المهنية الصناعية والقطاع الخاص، والذي يعتبر الركيزة الأولى لبناء اقتصاد وطني ومستقل.

وأشار حجاوي، إلى أن قطاع الصناعات الورقية يشغل حيزاً مهماً في الاقتصاد الوطني، من زاوية الاستثمار وتشغيل اليد العاملة، والخدمات الواسعة التي يقدمها لكافة القطاعات الاقتصادية، مطالباً العاملين في هذا القطاع بضرورة الارتقاء بهذه المهنة، وتعزيز القدرة التشغيلية والفنية والبشرية.

وثمن حجاوي، دور الحكومة الفاعل في تنمية قدرات القطاع الخاص ومساندتهم للتعليم الصناعي، داعياً إلى الاستفادة من نتائج المشروع الذي يعمل على زيادة أعداد الفنيين العاملين للتدريب والتأهيل وأعداد الطلبة الخريجين.

وعبر ممثل مؤسسة التعاون غسان عمايرة، عن فخر مؤسسته بالتعاون مع الاتحاد في تنفيذ هذا المشروع، داعيا الاتحادات الصناعية لتقديم مثل هذه المشاريع لمؤسسته والتي تسعى للنهوض بالفلسطيني في كافة مناطق تواجده ودعم مسيرته التنموية.

بدوره، أشاد مدير مدرسة دار الأيتام الإسلامية الصناعية، عمر غرابلة بالمشروع، والذي يستهدف طلاب الطباعة والتجلد والتصميم الجرافيكي في المدرسة، موضحاً أن هذا المشروع سيوفر فرص فورية للطلاب في سوق العمل.

والجدير ذكره أن هذا المشروع يفيد حوالي 100 منشأة طباعة في فلسطين، ويستهدف خريجي الكليات المهنية والصناعية في قطاع المطابع وبشكل خاص خريجي دار الأيتام الإسلامية.