أصدقاء الإنسان تطالب بإطلاق سراح الأسير السابق عمر البرغوثي
نشر بتاريخ: 19/10/2010 ( آخر تحديث: 19/10/2010 الساعة: 08:52 )
بيت لحم- معا- طالبت منظمة أصدقاء الإنسان الدولية الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. سلام فياض، بإطلاق سراح الأسير السابق والناشط الفلسطيني عمر البرغوثي، والذي اعتقلته الاجهزة الامنية في السادس من تشرين الأول (أكتوبر) الحالي.
وقالت المنظمة في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، وصل "معا" نسخة عنه: "إن إعتقال عمر البرغوثي (53 عاماً) من قرية كوبر شمال رام الله؛ والذي يعتبر رمزاً للحركة الفلسطينية الأسيرة، من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، يمثل عملاً تعسفياً من غير تبرير بحقه".
وطالبت المجموعة الحقوقية ومقرها فيينا السلطة الفلسطينية بضرورة معاملة البرغوثي حسب نصوص القانون، بما يضمن عدم تعرضه لأي إيذاء جسدي أو ضغط نفسي، وإطلاق سراحه الفوري وتمكينه من العودة لعائلته وأبنائه.
وقالت المنظمة: "إن التقارير الحقوقية عن معاملة السجناء في مراكز الإحتجاز والتحقيق التابعة للسلطة الفلسطينية منذ عام 1993، وكذلك الوفيات المتواصلة فيها، تثير لديها مخاوف حقيقية من احتمال تعرض البرغوثي للإساءة والتعذيب وكذلك قلقها البالغ على حياته".
وذكرت "أصدقاء الإنسان" أن عمر البرغوثي؛ وعائلته كذلك، يعتبرون رموزاً للحركة الفلسطينية الأسيرة، بسبب قضائه 25 عاماً من حياته في السجون الإسرائيلية؛ علماً أن ولده عاصف البرغوثي المعتقل منذ 12 عاماً، وكذلك عميد الأسرى نائل البرغوثي والمعتقل لدى الإحتلال منذ 33 عاماً، وفخري البرغوثي والمعتقل منذ 32 عاماً، وعضو المجلس التشريعي مروان البرغوثي والمعتقل منذ 8 أعوام.
يشار الى أن البرغوثي ينشط في مجال الدفاع عن حقوق الأسرى وتنظيم حملات التضامن معهم، وكذلك في مجال تشجيع مقاطعة البضائع الإسرائيلية.