النضال الشعبي وفدا بطولكرم يؤكدان على أهمية إنهاء الانقسام
نشر بتاريخ: 19/10/2010 ( آخر تحديث: 19/10/2010 الساعة: 13:45 )
طولكرم- معا- أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" في محافظة طولكرم على أهمية توجيه كل الجهود لإنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، باعتبارها أولوية على صعيد ترتيب أوضاع البيت الداخلي الفلسطيني ومواجهة كافة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية ومشروعها الوطني.
جاء ذلك خلال اجتماع ثنائي عقد في مقر الجبهة بحضور محمد علوش سكرتير جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ومحمد اسعد سكرتير الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" حيث أكدت الجبهة وفدا أن هذه المرحلة الحساسة والدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية تتطلب تعزيز العلاقات الوطنية الداخلية ونبذ كل الخلافات التي تضر بمصالح الشعب الفلسطيني والتفرغ التام لمواجهة السياسات والإجراءات الاحتلالية ومن ضمنها ما يطرح حول "الدولة اليهودية" مقابل تجميد الاستيطان وما إلى ذلك من الممارسات "العنصرية" السافرة التي تقوم بها اسرائيل والتي تصدت وتتصدى لها القيادة الفلسطينية بكل مسؤولية وشجاعة.
وطالبا بضرورة مواصلة التحركات السياسية والدبلوماسية الفلسطينية باتجاه فضح وتعرية اسرائيل وإجراءاتها وممارساتها ومطالبة المجتمع الدولي بما فيه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين وكافة الدول والمؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية في العالم لممارسة ضغوطاتها على إسرائيل لإلزامها بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس والخالية من الاستيطان والمستوطنين على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وضمان تطبيق القرار 194 القاضي بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها عام 1948.
كما ورحبا بتصويت منظمة اليونسكو وبأغلبية ساحقة على 5 قرارات داعمة للحقوق الفلسطينية معتبرة ذلك انتصارا دبلوماسيا لحقوق الشعب ودعما للقضية الوطنية وطالبا بأهمية إيجاد الآليات الجادة لتنفيذ هذه القرارات ومتابعتها وملاحقة حكومة الاحتلال في المحافل الدولية وتفعيل الدعاوى القضائية المرفوعة ضدها.
وقد ناقش الاجتماع أيضا العلاقات الثنائية بين الحزبين والتركيز عل أهمية تطويرها وبما يخدم الشعب على الصعيد السياسي العام وعلى الأصعدة الاجتماعية والديمقراطية نحو تعزيز الحقوق والمساواة والعدالة الاجتماعية وبناء المجتمع المدني الديمقراطي.