مناقشة برنامج التدريب المستمر لحركة فتح

رام الله- معا- اكد بكر أبو بكر عضو المجلس الثوري ومسؤول التدريب في حركة فتح على ضرورة تكريس المفاهيم السياسية والتنظيمية عبر الأساليب العلمية وبإشراك كافة المتدربين دون اللجوء للتلقين أو حشو الدماغ.

وتحدث ابو بكر، خلال اجتماع لجنة التدريب الذي عقد اليوم الثلاثاء في مقر التعبئة والتنظيم برام الله، عن امكانية بناء كادر تنظيمي متين متمكن ومبدع في اطاره، منجز وفعال وكفؤ، مؤكدا ان هذه الرؤية هي ذاتها التي تسعى اليها لجنة التدريب لها من خلال برامجها التدريبية والتوعوية والتعبوية طويلة الأمد.

واضاف ابو بكر "يجب أن نمكن المتدربين من طلاب الثانويات من فتح (قلاعهم) عقولهم والتفكير عبر أدواته ومفاتيحه وليس بالتلقين وذلك عبر استخدام مفاتيح التفكير الخمسة الأهم وهي: مفتاح الملاحظة والتركيز والإدراك، ثم الاستفسار عبر الإكثار من السؤال في محله، والافتراض باقتراح الأسباب للمشاكل ثم وضع بدائل الحلول".

واشار ابو بكر الى التحليل، واهميته في تفكيك الموضوع السياسي او التنظيمي أو الاجتماعي لوحدات صغيرة ،وصولا للمفتاح وهو الأداة الخامسة التي تجمع المفاتيح الأربعة معا، وتمكن الشخص من فتح باب القلعة الدماغ على رحابة التفكير، وهي قدرة الربط والحكم على الأفكار والمواضيع والأشياء.

واكد ابو بكر، ان برامج اللجنة ستمكنهم من قياس الأثر والنتائج حيث أنه طويلة الأمد ولا تقتصر على التدريبات النظرية والمحاضرات، بل على الأنشطة والفعاليات وانجاز المهام عبر التكليفات.

واكد مفوض التعبئة محمود العالول ان المقياس الحقيقي هو العمل ثم العمل، مشيرا الى ان الأنشطة وانجازها هي التي تحدد بشكل دقيق مستوى الكفاءة والمهارة لدى المستفيدين من البرنامج.

كما ناقش المجتمعون، مشروع برنامج التدريب المستمر ( طويل الأمد ) وبرنامج نحن قادمون – قادة للتغيير، ومؤتمر التدريب الأول والمعهد الوطني لتدريب الكوادر، وبرنامج العمل بروح الفريق والمؤسسة.

وحضر الاجتماع علي أبو ربدة نائب رئيس لجنة التدريب، ونجوى عودة نائبة رئيس لحنة التدريب، و عمر أبو شرار ورمزي حرب من لجنة التدريب، ومسؤولي التدريب في الأقاليم، راتب عبيات إقليم بيت لحم، محمد أبو زهرة إقليم يطا، خالد الطميزي إقليم شمال الخليل، أيمن الشعراوي إقليم وسط الخليل، ياسر أبو حامد إقليم قلقيلية، أريج الخليلي إقليم نابلس، ماهر عطية إقليم أريحا، سمية بشارات إقليم طوباس، ربيع حامد إقليم رام الله.