الثلاثاء: 04/03/2025 بتوقيت القدس الشريف

10 مجالس شبابية تطالب بتمكين الشباب وتفعيل مشاركتهم في كل المستويات

نشر بتاريخ: 19/10/2010 ( آخر تحديث: 19/10/2010 الساعة: 18:12 )
رام الله- معا- طالبت مجالس محلية شبابية المسؤولين وصناع القرار في الحكومة، بضرورة بذل المزيد من الجهود لتمكين الشباب الفلسطيني، وتفعيل مشاركتهم في كافة المستويات، وضمان الأطر القانونية والحقوقية الكفيلة بذلك، مؤكدة على دور الشباب الفاعل في بناء المجتمع وفي التنمية المعتمدة على الذات، خاصة أن لديهم الإرادة والرغبة في بذل كل الجهود وتسخير قدراتهم للعطاء.

جاء ذلك في البيان الصحفي الصادر عن عشرة مجالس شبابية "أريحا – الرام – الطيبة – سلفيت – قلقيلية – عنبتا – بيت فجار – حلحول – إذنا – بيت ساحور" لمناسبة اليوم العالمي للشباب والديمقراطية الذي صادف أمس الاول، وسلمت نسخا منه الى الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. سلام فياض، والوزراء والمسؤولين المعنيين.

ودعت المجالس المحلية الشبابية الى الاعتراف بأهميتها، ودورها الفاعل، والإضافة النوعية التي تحققها في العمل المحلي، وذلك بتوفير الأطر القانونية والتشريعية الكفيلة بمأسسة التجربة وتعميمها، وتخفيض سن الترشح للانتخابات سواء في المجالس المحلية أو في الانتخابات البرلمانية وذلك لإعطاء فرصة للشباب للمساهمة في التنمية المجتمعية أو في رسم السياسات باعتبارهم شريحة كبيرة في المجتمع الفلسطيني، وإلى إرساء قواعد المساواة بين كافة فئات المجتمع.

وطالبت بتطبيق القوانين والتشريعات التي تضمن تفعيل مشاركة الشباب في جميع السياسات والقرارات على المستوى الوطني والمحلي، وإفساح المجال للشباب للوصول إلى المواقع القيادية على كافة المستويات، ونشر وتعزيز ثقافة الحوار وتقبل الطرف الأخر من أجل الوصول إلى مجتمع وشباب أكثر قوة وإدراكا، وتوفير المنابر والمساحات الإعلامية والثقافية لنشر ثقافة التسامح، وحرية التعبير، وفتح حوار في المجتمعات المحلية، حول الخطط والمشاريع والبرامج المنفذة، وإيلاء اهتمام أوسع لخبرات الشباب والنساء والأطفال، وغيرهم من الفئات المهمشة.

وأكدت المجالس في بيانها على تعميق التواصل والتنسيق الحقيقي والفاعل بين كافة المؤسسات التنموية العاملة مع الشباب الفلسطيني لدعم قضاياهم وتوجهاتهم، والتعامل مع الشباب كمصدر قوة وفعالية وطاقة لتطوير المجتمع الفلسطيني وتنميته، والبدء بتطبيق الإستراتيجية الوطنية عبر القطاعية للشباب، والاستفادة من خبرة كافة المؤسسات الشبابية والمجتمعية لضمان نجاح تطبيقها.

وشددت المجالس على أن تعزيز مفهوم المشاركة من شأنه زيادة مستوى الانتماء والمواطنة من خلال فهم الحقوق والواجبات المترتبة على كل الأطراف، مطالبة صناع القرار إلى تحمل مسؤولياتهم، ومؤكدة في الوقت نفسه على ضرورة الكف عن الزج بالشباب في التجاذبات السياسية الناجمة عن الانقسام الداخلي، أو أي من مظاهر الانفلات والفوضى، لافتة بأن الاستثمار في طاقات الشباب إيجابيا يعود بالنفع على الجميع، خاصة أن أي حرف أو تشويه لدور الشباب، أو تهميشه يشكل مقامرة بمستقبل المجتمع وقضيته الوطنية.

وأكدت على أن التنمية الشبابية لن تتحقق إلا بتضافر كافة الجهود الحكومية والأهلية والدولية، استنادا إلى خطط وطنية وتنموية بالتعاون والتشارك مع كافة الجهات ذات الاختصاص في فلسطين، وتوفير الأجواء الايجابية لتنفيذ كافة الاستراتيجيات.