غنايم: المستوطنون حولوا شجرة الزيتون من رمز للسلام إلى رمز للعنف
نشر بتاريخ: 19/10/2010 ( آخر تحديث: 19/10/2010 الساعة: 19:48 )
القدس- معا- أكد عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، في خطابه مساء اليوم في الهيئة العامة في الكنيست، أن موسم قطف الزيتون الحالي في الضفة الغربية المحتلة يعتبر الأكثر عنفا، وذلك وفقا لعدة منظمات حقوق إنسان، حيث حوّل المستوطنون شجرة الزيتون من رمز للسلام والحياة إلى رمز للعنف والاحتلال.
وأشار غنايم في خطابه إلى المعلومات التي نشرتها منظمة "ييش دين" (هناك قانون) والتي أكدت فيها أنه من بين 97 حالة اعتداء على أراض وحقول زيتون تابعة للعرب الفلسطينيين في الضفة لم تقدّم أية لائحة اتهام واحدة بحق المستوطنين، وذلك بحجة أن المعتدي غير معروف".
وأضاف غنايم في خطابه: "إن كل الاستيطان في الأراضي المحتلة هو اعتداء وعدوان وفقا لكل الشرائع والقوانين الدولية. إن هؤلاء المستوطنين سارقي الأرض وحارقي الحقول والزيتون هم الذين يسيطرون على حكومة إسرائيل ويقررون لنتنياهو مدى التقدم والتأخر في عملية السلام. إن هؤلاء الذين يقطعون الأشجار ويحرقونها إنما يحرقون فرص السلام ويريدون دفن أي حديث عن السلام".