اسرى الجهاد في سجن مجدو ينظمون حفلاً تأبينياً للشهيد نعمان طحاينة الذي اغتالته قوات الاحتلال قبل عامين

جنين -معا- نظم اسرى حركة الجهاد الاسلامي، في سجن مجدو اليوم حفلاً تأبينياً للشهيد نعمان طحاينة "ابو الحسين" والذي اغتالته قوات الاحتلال قبل عامين بمثل هذا اليوم.

وقد القيت خلال الحفل عدة كلمات تناولت جوانب شخصية "ابو الحسين"، وعبقريته، وشغفه الدائم لتعلم الجديد، وقدرته الهائلة على تحليل الاحداث وصياغة الافكار .

فهو مؤلف كتاب" الشيخ الجنرال" الذي لاقي رواجا كبيرا، وكان مديرا لمركز الدراسات ومكتب السبيل للصحافة والخدمات العامة، ومؤسسا بارزا لجمعية الاحسان الخيرية في جنين، عدا عن نشاطه العسكري وملازمته لقادة سرايا القدس من امثال الشهيد اياد صوالحة، والشهيد انور حمران، والشهيد ياد الحردان.

ابو الحسين ذلك الإنسان الذي نذر نفسه للجهاد، قام بأشهر عملية هروب من سجن الاحتلال، عندما انتحل شخصية "صالح طحاينة" المحكوم عليه بالسجن 33 عاما ليخرج بدل منه في العام 1993.

كما تحدث الاسرى عن علم "ابو الحسين " ومساجلاته المعروفة في السجون لتفنيد قضية او حكم شرعي او تحليل سياسي، او تقديم كل جديد من اخبار واحداث في ميادين الاعلام والسياسة.

واختتم الحفل بتكريم الاوائل في دورة تجويد القرآن الكريم وهم: حسن خمايسة من قباطية، ونظام صوافطة من طوباس، وعادل نصار من عتيل، وخالد خليل من عتيل وعبد العزيز عارضة من عرابة، وانس الشيخ ابراهيم من كفرراعي، واحمد مقبل صباح وعلي توفيق هرشة وكلاهما من قفين، ومحمد موسى ياسين من عانين، وسيد احمد عارضة من عرابة، وعبد الباسط علي من مخيم نور شمس، ومنذر صوافطة من طوباس، وحكم حسن الشيباني من عرابة، واحمد نواصرة من فحمة .

يذكر ان الشهيد طحاينة قد اغتيل في 13/7/2004 في جنين بعد مطاردة دامت أكثر من 12 عاماً، يعتبر المؤسس لنواة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية.