الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

لقاء نقابي عربي ودولي هام يعقد في عمان

نشر بتاريخ: 20/10/2010 ( آخر تحديث: 20/10/2010 الساعة: 09:37 )
رام الله -معا- التقت وفود نقابية وعمالية، عربية ودولية في العاصمة الاردنية عمان امس، لبحث افاق التعاون والتضامن مع عمال ونقابات فلسطين ولتقييم نتائج الزيارة الهامه، للأراضي الفلسطينة مؤخرا، التي قام بها وفد قيادي رفيع المستوى من الإتحاد الدولي لنقابات العمال ITUC ضم رئيس الاتحاد مايكل سومر والسكرتير العام شاران بورو وقادة إتحادات نقابات عمال بريطانيا، النرويج وألمانيا.

وشارك في لقاء القمة النقابية العربية الدولية القداة النقابيون: مازن المعايطة الامين العام لاتحاد نقابات عمال الاردن, عبد السلام جراد الامين العام للاتحاد التونسي للشغل, سيدي سعيد الامين العام لاتحاد نقابات الجزائر, شاهر سعد الامين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين.

وصرح سعد الذي يشغل منصب نائبا لرئيس الاتحاد الدولي ITUC " ان لقاء عمان يعتبر وبحق لقاء قمة نقابي اذا جاز التعبير حيث يلتئم لبلورة استراتيجيات تعاون مستقبلية وبحث مشاريع تطويرية للبنى التنظيمية لنقابات العمال, كما يأتي هذا اللقاء استجابة لقرار المؤتمر الثاني لـ ITUC اعلى سلطة في الاتحاد الدولي الذي انعقد في حزيران الماضي والمتعلق, وبشكل خاص بفلسطين والذي قرر ولاول مره ان من حق الشعب الفلسطيني تقرير مصيره واقامة دولته الفلسطينية القابلة للحياة وفقا لقرارات الشرعية الدولية و دان بناء المستوطنات اليهوديه في الاراضي المحتله واعتبرها كيانات غير شرعية ".

وتأتي قوة ونفوذ وتأثير الكونفيديرالية الدولية لنقابات العمال، على الصعيد العالمي، من إتساع قاعدة التمثيل وتنوع وتعددية المنظمات النقابية المنتمية وإلتزام الإتحادات النقابية والقاعدة العمالية العريضة بقرارات المؤتمر. لهذه الأسباب، تحسب الحكومات والشركات والمؤسسات النقدية والمالية الدولية ذات النفوذ والتأثير الكبيرين في العالم، مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية، والمؤسسات الإقتصادية للدول الغنية المعروفة بإسم G8 تحسِب للكونفيدرالية ونقاباتها المنضوية تحت لوائها ألف حساب. كما تنظر المؤسسات الدولية المرموقة في العالم مثل الأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية الى ITUC نظرة إحترام وتبجيل وتأخذ شعاراته ومطالبه على محمل الجد دائما.

من الجدير بالذكر، أنها المرة الثالثة في غضون تسع سنوات تقوم بها قيادة الإتحاد الدولي لنقابات العمال بزيارة الأراضي الفلسطينية. ففي العام ، 2001 حيث كانت الإنتفاضة الفلسطينية تشق طريقها وسط قمع إسرائيلي غير مسبوق، قام السكرتير العام بيل جوردان بزيارة وصفت بأنها تاريخية حيث ضم الوفد الذي ترأسه العديد من الإتحادات النقابية الأوروبية. وفي العام 2004 ، زار الأراضي الفلسطينية وفد نقابي رفيع المستوى ترأسه السكرتير العام جاي رايدر.

وكانت الكونفيدرالية تأسست بعد الحرب العالمية الثانية تحت إسم الإتحاد الدولي لنقابات العمال الحرة الذي عرف آنذاك بإسم ICFTU الذي ظل يحفظ الأسم إلى أن إندمج إتحادات نقابية أوروبية قوية معه في عام 2008 ليتغير الاسم في مؤتمر خاص عقد في فيينا/ النمسا الى ITUC .

ويمثل الإتحاد الدولي للنقابات العمالية 176 مليون عامل وعاملة، ينضوون في أطر نقابية لـ301 إتحاد نقابي في 151 بلدا.