السماح لمثيليي الجنس بالخدمة في الجيش الامريكي

بيت لحم- معا- اقرت المحكمة الفدرالية في ولاية كاليفورنيا الامريكية السماح لمنتسبي الجيش الامريكي الاعلان عن ميولهم الجنسية اثناء تقديم طلب الانتساب في الخدمة للجيش الامريكي، حيث اعطت المحكمة قرارها للبنتاغون للمباشرة الفورية بتطبيق هذا القرار بعد رفض تأجيل التنفيذ الذي تقدمت به وزارة العدل الامريكية التي تريد الاستئناف على القرار.

وبحسب ما ورد على موقع صحيفة "يديعوت احرونوت " اليوم الاربعاء فان السياسة التي كانت متبعة في الجيش الامريكي منذ عام 1993 تعتمد على شعار " لاتسأل، لاتجاوب "، حيث كان ينضم الى الجيش الامريكي مثيليي الجنس دون ان يعلنوا عن ميولهم الجنسية، حيث كان يتم استبعادهم من الجيش في حال تم الكشف عن ذلك.

واضاف الموقع انه خلال 17 سنة الماضية حاولت العديد من المنظمات في امريكا تغيير هذا القانون، والسماح لمن يريد الانتساب الى الجيش الامريكي الاعلان عن ميوله الجنسية دون المس بحقوقه والبقاء في الخدمة العسكرية، حيث سيسمح قرار المحكمة الفدرالية الذي صدر مؤخرا لمثيليي الجنس بالخدمة العسكرية في الجيش الامريكي.

واشار الموقع ان الرئيس الامريكي اعلن اثناء حملته الانتخابية السعي الى الغاء قانون "لاتسأل، لاتجاوب " في حال فوزه في الانتخابات، وكذلك فان وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس ايد الغاء هذا القانون وكذلك رئيس هيئة القوات العسكرية الامريكية، مع ذلك فانه في اعقاب اصدار هذا القرار من المحكمة فان اوساط البنتاغون تقوم الان في فحص كيفية تطبيق هذا القرار دون المس بحقوق الجنود، وكذلك الاستعداد لامكانية ان تكسب وزارة العدل استئنافها على هذا القرار وحماية الجنود الذين سيعلنون عن ميولهم الجنسية.