"أبو ليلى" يدعو إلى مؤتمر وطني لمعالجة أزمة التعليم العالي
نشر بتاريخ: 20/10/2010 ( آخر تحديث: 20/10/2010 الساعة: 12:28 )
رام الله-معا- دعا النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى الإسراع في عقد مؤتمر وطني للبحث في حلول شافية لأزمة التعليم العالي في فلسطين يشارك فيه ممثلون عن الحكومة والمجلس التشريعي ونقابات العاملين ومجالس الطلبة وإدارات الجامعات ومؤسسات العمل الأهلي والاجتماعي.
وأضاف أبو ليلى أنه في الوقت الذي تستعد فيه فلسطين لاستقبال المنتدى التربوي العالمي، في تظاهرة دولية دعماً لنضال شعبنا ضد الاحتلال والاستيطان والجدار، فإن الحاجة تصبح أكثر إلحاحاً لبلورة إستراتيجية تربوية فلسطينية تكفل انتظام سير العملية التربوية والارتقاء دوما بنوعيتها ومضمونها، وبخاصة في مرحلة التعليم العالي التي تعاني من أزمة حادة تنعكس آثارها السلبية على جميع أطراف العملية وتتسبب في تعثر مسارها.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها النائب أبو ليلى أثناء مشاركته في الاعتصام الذي نظمه العاملون في الجامعات والمعاهد الحكومية مقابل مقر رئاسة الوزراء في مدينة رام الله يوم أمس.
وأعلن أبو ليلى مساندته لحق العاملين في الجامعات في اللجوء إلى كافة وسائل النضال النقابي المشروعة لطرح مطالبهم والسعي إلى تحقيقها، ودعا الحكومة إلى الإسراع في فتح حوار مع نقابات العاملين من أجل بحث هذه المطالب والتوصل إلى حلول للمعضلات التي يعاني منها العاملون في هذا القطاع الهام في مجتمع يقدس التعليم كقيمة عليا تعزز الصمود الوطني في مواجهة تحديات معركة الاستقلال.
وفي السياق نفسه جدد النائب أبو ليلى مطالبة الرئيس أبو مازن بإصدار قانون الصندوق الوطني للتعليم العالي الذي كان المجلس التشريعي قد أقره بالمناقشة العامة، والذي دققته وأجازته بالإجماع لجان المجلس المعنية، وذلك بموافقة جميع الكتل والقوائم البرلمانية، الأمر الذي يبرر إصداره بقرار رئاسي نظراً للضرورة القصوى التي تتطلب الإسراع بالعمل به للمساعدة في حل أحد أبرز جوانب الأزمة التي يعاني منها النظام التعليمي في البلاد.