م.ت.ف: 3500 شجرة زيتون مثمرة ضحية جرائم عصابات المستوطنين
نشر بتاريخ: 20/10/2010 ( آخر تحديث: 20/10/2010 الساعة: 12:55 )
سلفيت-معا- حذرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، من تصاعد الحرب البشعة التي تشنها عصابات المستوطنين ضد شجرة الزيتون، والتي أدت خلال الأيام الماضية إلى إحراق وتدمير ما يزيد عن 3500شجرة زيتون معمرة ومثمرة في مناطق مختلفة من الأراضي الفلسطينية، وتكبيد الفلاحين خسائر كبيرة .
وقالت الدائرة في بيان صحفي صدر عنها اليوم ، ان المستوطنين القاطنين بالقوة فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة ، هاجموا قرى عورتا وتل وبورين واللبن بنابلس، ومسحة في سلفيت، والمغير برام الله، وقرى في الخليل وبيت لحم وجنين وقلقيلية، واحرقوا أشجار الزيتون وسلبوا المحاصيل،ومنعوا الفلاحين من الوصول إلى أراضيهم خاصة القريبة من الجدار.
وأشارت الدائرة إلى ان أعمال المستوطنين تجري بحماية جيش الاحتلال ، الذي يُسهل لهم الوصول إلى الحقول الفلسطينية ويلاحق ويعتقل كل فلسطيني يدافع عن أرضه ومصدر رزقه .
وبينت الدائرة ، وحسب إحصاءات جهات محلية ودولية، ان نحو 10 ملايين شجرة زيتون، مزروعة في 938 ألف دونم ، تنتج 24 ألف طن من الزيت في السنوات الجيدة ويقل في سنوات أخرى، يُحاصر جدار الضم والفصل نحو 40 ألف دونم ويمنع أصحابها من الوصول إليها، فيما دمر واقتلع الاحتلال ومستوطنوه خلال العشرة سنوات الماضية ما يزيد عن 1300000 شجرة معظمها زيتون .
وطالبت الدائرة المجتمع الدولي ، حماية الفلاح الفلسطيني من إجرام المستوطنين، الذين يحاربوه في مصدر رزقه ، ويستولون على أرضه بصورة تنافي كافة القوانين الدولية والإنسانية .