جيش الاحتلال ومستوطنيه يداهمون مشروعا لاستصلاح الاراضي في دير استيا
نشر بتاريخ: 20/10/2010 ( آخر تحديث: 20/10/2010 الساعة: 14:28 )
سلفيت-معا- قامت صباح اليوم الاربعاء قوة من جيش الاحتلال وبرفقة ضباط بما يسمى بالادارة المدنية الاسرائيلية وبوجود اعداد من المستوطنين بمداهمة مشروع لاستصلاح الاراضي في بلدة دير استيا تقوم بتنفيذه مؤسسة الاغاثة الزراعية الفلسطينية حيث قامت القوة بالاستيلاء على جرافة.
كما واعتقلت سائق الباغر وصاحب الارض محمد عبد الرحيم زيدان (39 عاما ) وولده محمد ( 18 عاما ) ونقلت الجميع الى داخل مستوطنة ربابا المقامة على اراضي بلدة دير استيا المحاصرة بالاستيطان من كل الجهات.
وقد ادعى ضابط القوة الاسرائيلية ان الارض الجاري تنفيذ المشروع بها تحاذي المستوطنة، وانها منطقة تصنف ب C وهي مغلقة وغير مسموح العمل فيها لاسباب امنية.
وقالت الاغاثة الزراعية انها تنفذ هذا المشروع كجزء من تعزيز صمود السكان على ارضهم التي توارثوها عن اجدادهم، وبحوزتهم كل الاثباتات على ملكيتها وتنظر لهذا الاعتداء كانتهاك صارخ لحقوق الانسان الفلسطيني التي كفلتها كل المواثيق الدولية، وكجزء من الحرب الشاملة التي تشنها دولة الاحتلال والمستوطنين للاستيلاء على اكبر مساحة من الاراضي الفلسطينية ووسيلة ضغط وارهاب على المزارعين لترك اراضيهم والاستسلام للامر الواقع الذي يكرسه المحتلون بجرافاتهم وبقوة جيش الاحتلال
واكدت الاغاثة الزراعية انها ستواصل استهداف المناطق المحاذية للجدار والمستوطنات وستقدم المساعدة لاصحاب الاراضي لاستصلاح اراضيهم حتى ولو كانت على حافة جدران المستوطنات.
ووجهت الاغاثة الزراعية نداء لسكان القرى ولاصحاب الاراضي المهددة بالمصادرة والتي تتعرض لاعتداءات المستوطنين الى التكاتف وتوحيد الجهود، والتحرك للدفاع عن حقهم في الحياة وحقهم في البقاء على ارضهم، وحقهم في الانتفاع من ارضهم وتطويرها، ودعتهم لتشكيل اللجان الشعبية ولجان الحراسة لمواجهة الاستيطان، كما وناشدت السلطة الفلسطينية للوقوف الى جانب السكان الفلسطينيين وفضح الانتهاكات التي تقوم بها دولة الاحتلال والمستوطنين.