حمايل نفى تعيين مجلس جديد: مجلس بلدي بيت فجار المعين لن يتغير
نشر بتاريخ: 20/10/2010 ( آخر تحديث: 20/10/2010 الساعة: 13:50 )
بيت لحم-معا- نفى محافظ بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل تعيين السلطة الوطنية لمجلس بلدي جديد في بلدة بيت فجار، مشيرا الى ان العديد من الفعاليات والمؤسسات واهالي البلدة تقدموا بقوائم من اجل تعيينها لادارة المجلس البلدي لحين اجراء الانتخابات القادمة .
واكد المحافظ انه وباقي الجهات الرسمية الاخرى لم يصادقوا على اي من هذه القوائم، معربا عن امله بتوصل اهالي البلدة لقائمة موحدة تحظى باحترام واجماع اهالي البلدة، موضحا ان الباب ما زال مفتوحا في حال توافقت بيت فجار باهاليها وعائلاتها وعشائرها على قائمة موحدة، مؤكدا انه بدون التوافق لن يكون هناك مجلس جديد .
كما اكد المحافظ حمايل ان المجلس الحالي والذي عينته السلطة الوطنية الفلسطينية مجلس باق ولن يتم تغييره الا في حالتين، الاولى اتفاق واجماع من قبل اهالي القرية او اجراء الانتخابات البلدية في اطار اي انتخابات بلدية قادمة معربا عن تقديره واحترامه لتضحيات بيت فجار ونضالاتها ومناضليها مشددا على ان البلدة لها اهمية اقتصادية واجتماعية ونضالية وجغرافبة وتحظى باهتمام واسع من قبل السلطة الوطنية .
واشار المحافظ الى انه ومن منطلق هذا الاهتمام عمل المحافظ على تشكيل لجنة عشائرية مكونة من مختلف العائلات بالبلدة وتضم اناس عشائريين من اجل متابعة مختلف الاشكاليات بالمحافظة بما فيها اشكالية المجلس الا انه لم يتم حتى الان الاتفاق على لجنة موحدة للمجلس وبالتالي لا يوجد امكانية للمصادقة على اي من القوائم المطروحة، داعيا اهالي بيت فجار والعقلاء فيها الى التوافق خدمة لبلدتهم وابنائها .
واشار المحافظ الى انه ليس على عجلة من امره بشان تعيين مجلس جديد ما لم يكن هناك توافق واجماع يساهم في خدمة البلدة، مشيرا ايضا انه لن يتخذ اي قرارات دون الرجوع الى الوزارات المعنية واهمها وزارة الحكم المحلي.
وثمن المحافظ حمايل ما سمعه من انجازات مختلفة للمجلس الحالي مؤكدا على دعمه لهذا المجلس الذي استطاع تقديم الكثير لاهالي بيت فجار من خلال العمل على الارض مؤكدا ايضا ان المهم هو العمل على الارض ومدى ما يقدمه هذا العمل من انجازات وخدمات تساهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين والتخفيف من اعبائهم عبر الالتزام بالقانون .
من جهته عرض المجلس البلدي المعين العديد من الانجازات والخدمات التي قدمها موضحا ان اهالي البلدة عبروا عن اتقديرهم لهذه الانجازات للمجلس المكون من موظفين يعملون في عدد من وزارات السلطة الوطنية داعين المحافظ الى حسم وانهاء الشائعات حول المجلس وهو الامر الذي اشار اليه المحافظ عندما نفى تعيين اي مجلس جديد .
وقدم اعضاء المجلس البلدي شرحا عن ابرز الانجازات التي تمثلت باقتراب الانتهاء من مشروع ترميم البلدة القديمة بالتعاون مع مركز حفظ التراث والاغاثة الكاثوليكية ال crs بتكلفة وصلت الى 400 الف دولار هذا بالاضافة الى عدة مشاريع لتعبيد الشوراع ووضع ارصفة لمختلف الشوراع وترتيب الهيكيل الاداري للبلدية ومشروع استكمال مد الكهرباء لكل مصانع الحجر في البلدة بتكلفة وصلت الى 18 مليون شاقل ووضع برنامج للجدولة وسد الاستحقاقات من قبل المواطنين للمجلس البلدية هذا بالاضافة الى سد احتياجات المدراس وقطاع التعليم في بيت فجار .
كما قدم اعضاء المجلس للمحافظ حمايل رؤيتهم وتصوراتهم المستقبلية، مشددين على ان ابرزها شراء قطعتي ارض لبناء مدرسة صناعية هي الاولى من نوعها في فلسطين على مساحة تبلغ ستة دونمات ونصف ومدرسة ثانوية تقام على مساحة قدرها ثلاث دونمات ونصف هذا بالاضافة الى تنفيذ مشاريع زراعية تتمثل بالسعي لزراعة 200 دونم بالوز المر لحماية اراضي يستهدفها الاستيطان وشق طرق زراعية اضافة الى متابعة موضوع مياه المجاري القادمة من مخيم العروب مؤكيدن انهم عقدوا اجتماعات مع الانروا لازالة هذه الاضرار عن اراضي بيت فجار .
كما اشاروا الى خطتهم الخاصة بتشغيل 43 مصنع حجر صغير ومتوسط عبر الاتفاق مع اصحابها على اليات تسديد هذا بالاضافة الى اعادة ترميم مسجد الانبياء مؤكيدن انهم سيعملون على تريتب محيطه الخارجي داعين المحافظ لزيارة بيت فجار لمشاهدة ومتابعة هذه الانجازات على الارض .
واكد المجلس البلدي المعين في بيت فجار انه موجود هناك لخدمة البلدة وان هذه الانجازات تاتي لخدمة المواطنين وتحسين ظروف البلدة التي عانت من الاهمال وعدم المتابعة معلنين استعدادهم للاستقالة والعودة لعملهم في حال تقرر تعيين مجلس جديد او اجراء انتخابات محلية .