الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

العمل الزراعي تواصل حملة قطف الزيتون في محافظات الضفة

نشر بتاريخ: 20/10/2010 ( آخر تحديث: 20/10/2010 الساعة: 12:52 )
رام الله-معا- واصل اتحاد لجان العمل الزراعي حملة قطف الزيتون ضمن مشروع الدفاع عن حقنا في الحياة الممول من المساعدات الشعبية النرويجية، وذلك بمشاركة متطوعين أجانب حضروا من مختلف الدول لمساعدة المزارعين الفلسطينيين على قطف ثمار الزيتون، سيما في المناطق المحاذية للمستوطنات وجدار الفصل.

وأشار الاتحاد الى أن الحملة انطلقت من قرية بلعين غرب محافظة رام الله، حيث شارك متطوعون يابانيون في المسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والتقوا مع عدد من المزارعين، وتوجهوا بعد ذلك إلى قرية نعلين غرب رام الله، وساعدوا المزارع أحمد عميره في قطف زيتونه المحاذي لجدار الفصل العنصري، كما شاركوا في المسيرة الأسبوعية في نعلين.

إلى ذلك شارك وفد كوري المزارعين في قرية جيوس بمحافظة قلقلية بقطف زيتونهم القريب من الجدار، والتقوا مع المزارعين الذين قدموا نبذه عن المساحة المصادرة من أراضيهم والبالغة 11 ألف دونم، بالإضافة إلى عدم السماح سوى لعدد من المزارعين بالوصول إلى أرضيهم وقطف محصولهم.
وفي نفس السياق شارك متطوعون فرنسيون مزارعي قرية التوانه جنوب شرق يطا في مساعدة المزارعين الذين تقع أراضيهم بمحاذاة مستوطنة "ماعون" في قطف الزيتون، وحضر جنود الاحتلال وأمروا المشاركين بالابتعاد إلا أن المتطوعين والمزارعين استمروا في قطف ثمار الزيتون حتى آخر شجرة بالرغم من الوجود المكثف للجنود لحماية اقل من عشرين مستوطن، يشار هنا إلى أن قرية التوانة تقع جنوب شرق يطا ويبلغ عدد سكانها حوالي 1000 نسمة إلا أن وجود مستوطنة ماعون قد حد من حركة المزارعين حيث سيطرت المستوطنة على معظم أراضي القرية.

كما استهدفت الحملة التي ينفذها الاتحاد منطقة الجدار في أم سلمونه إلى الجنوب الشرقي من محافظة بيت لحم ( تجمع مستوطنات غوش عتسيون ) حيث شارك في الحملة 12 متطوعا فرنسيا من جمعية فلسطين فرنسا للتضامن.

وتوجه المتطوعون إلى المنطقة الشرقية من محافظة الخليل قرب مستوطنة "كريات أربع" في ،حيث حاول عدد من المستوطنين منع المتضامنين من الوصول إلى الأراضي إلا أن الوجود العسكري الاسرائيلي منع وصولهم إلى الموقع وقد تم قطف جميع الأشجار في المنطقة الممنوعة ، وشارك المتطوعون المزارعين في قرية كرمه في محافظة الخليل، إلا أن قوات الاحتلال منعت المتضامنين والمزارعين واعتقلت اثنين من المزارعين وتم نقلهم إلى جهة مجهولة ومنعوا المشاركين من إكمال عملية القطف بحجة عدم وجود تنسيق، وحدثت مشادة كلامية بين الجنود وأصحاب الأراضي، بالإضافة إلى ذلك توجه المتطوعون إلى قرية صوريف المحاذية للجدار حيث قطفوا ثمار الزيتون مع المزارعين في تلك المنطقة بعد ذلك زار المشاركون في الحملة معصرة الزيتون في البلدة.

يذكر أن الاتحاد أطلق حملة قطف الزيتون الهادفة إلى مساعدة المزارعين في المناطق المحاذية للجدار والمستوطنات والذين يتعرضون للانتهاكات من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال، كما هدفت الحملة إلى تعزيز روح العمل الطوعي في فلسطين بمشاركة متطوعين محليين.