شبكات التلفزة الاسرائيلية تجري استعداداتها للعمل في ظل حالة طوارئ وطنية
نشر بتاريخ: 18/07/2006 ( آخر تحديث: 18/07/2006 الساعة: 18:14 )
بيت لحم- معا- ذكرت صحيفة "معاريف " الاسرائيلية ان شبكات التلفزة الاسرائيلية المختلفة تقوم من خلف الكواليس باستعدادات كبيرة تمكنها من العمل في ظل حالة طوارئ وطنية تتوقف فيها معظم الشبكات عن البث باستثناء قنوات التلفزة الاولى والثانية والعاشرة اضافة الى قناة الاطفال التي صنفت لدى وزارة الصناعة والتجارة الاسرائيلية كغرفة عمليات في حالة الطوارئ .
ووفقا لهذا التصنيف تستطيع القنوات المذكورة الحصول على تصريح خاص لاستدعاء واحضار طواقمها الضرورية خلال حالة الطوارئ الوطنية لاهميتها الاساسية في نقل المعلومات الضرورية .
قناة الاطفال بدأت فعليا في تشغيل استديو بث مباشر من داخل احدى الملاجئ تحت الارض يديره موجهو القناة بهدف العمل على تهدئة روع الاطفال وبث البرامج المحببة لديهم بغية اشاعة جو من الحياة الطبيعية في صفوف الاطفال.
سلطة البث الاذاعي والتلفزيوني الاسرائيلية تستعد الى تزويد قيادة الجبهه الداخلية بسيارة بث مباشر اضافة الى السيارات الاربع العاملة حاليا في منطقة الشمال اضافة الى وضعها كافة الامكانات المتوفرة لديها في خدمة القناة الاولى الرسمية بما فيها استديو تل ابيب الذي وضع في حالة استنفار اضافة الى تحويل القناة رقم 33 الموجهة للعالم العربي الى شبكة اخبارية .
القناة الثانية والتي تهتم بشكل طبيعي بالتغطية الاخبارية شغلت استديو في تل ابيب واخر في القدس مؤكدة بانهما يؤازران بعضهما البعض في حالة الطوارئ في حين تستعد القناة العاشرة لاحتمالية عدم تمكنها من البث انطلاقا من استديوهاتها في بنايتها الكائنه في منطقة غفعاتيم حيث ستنقل بثها في مثل هذه الحالة الى استديوهات القدس .
وحدد مدير عام القناة العاشرة غلعاد عيدن مبدأين اساسيين يحكمان عمل القناة في حالة الطوارئ اولها الحفاظ على حياة العاملين فيها ونقلهم من المباني وقت الحاجة والثاني الحفاظ على استمرارية وتواصل البث دون انقطاع .