الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الإعلام"يشارك بأكثر من 50 رسالة في حملة "اكتب رسالة للاسرى والاسيرات"

نشر بتاريخ: 20/10/2010 ( آخر تحديث: 21/10/2010 الساعة: 10:52 )
بيت لحم- معا- تسلم وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع اليوم الاربعاء ما يزيد عن خمسين رسالة بادر الى كتابتها الكادر الوظيفي بوزارة الاعلام الى الاسرى والاسيرات ضمن حملة (اكتب رسالة للاسرى والاسيرات) في سجون الاحتلال.

وكان الدكتور المتوكل طه اعلن قبل ايام مشاركة الوزارة في الحملة، حاثا الوزارات والمؤسسات الفلسطينية الاخرى بالخطى حذوها.

ورحب الدكتور طه لدى تسليمه الرسائل بالوزير وبعدد من قدامى الاسرى من المحررين من السجون الاسرائيلية، الذين "أصلوا" للحركة الاسيرة وجعلوا الاجيال الفلسطينية المتتالية تصدق بان الحلم الفلسطيني حقيقي، وان الامل لا يكذب ولا يهرم.

ومضى طه الى ان وزارة الاعلام خاطبت في رسائل موظفيها الاسرى قائلة لهم: "شكرا لانكم تعلمون الاجيال الفلسطينية كيف يكون الصبر والصمود، وكيف يكون التصدي لدولة تعتقل الاطفال والنساء حتى انها تعتقل جثث المناضلين".

واستنكر طه في كلمته موقف الولايات المتحدة الرافض لحق الشعب الفلسطيني في تراثه ومقدساته وذلك خلال مداولات منظمة اليونسكو قبل ايام. كما استنكر موقف الحاخام الاسرائيلي شنايدر الذي اعلن من العاصمة القطرية الدوحة ان احتلال اسرائيل للقدس هو امر طبيعي، وشدد على ضرورة ان لا تستانف المفاوضات قبل وضع حد لجرائم المستوطنين اليومية وكذا الجرائم ضد الاسرى وضد القدس.

من جهته شكر الوزير قراقع وزارة الاعلام، وخص بالشكر الدكتور المتوكل طه، وقال: "ان الحملة مع مشاركة وزارة الاعلام ومع مشاركات اخرى من الولايات المتحدة واوروبا وبعض الدول العربية اخذت في التصاعد".

وقال: "ان الرسائل تؤكد للاسرى اننا لن ننساهم واننا نقدر تضحياتهم، وهي تقول لاسرائيل ان الاسرى ليسوا مجرد ارقام وملفات صماء، وهي تعيد الاعتبار لقضية الاسرى في اذهان الكثيرين من الذين يحفظون اسم شاليط لكنهم ينسون اسماء الاسرى الفلسطينين، وان الكثيرين لا يعرفون الاسير سامي يونس البالغ من العمر ثمانين عاما وهو في السجون منذ 28 عاما.

وقال قراقع: "ان الرسائل تخاطب الامريكان الذين يحاولون جرنا لمفاوضات في ظل وجود 60 طفلا قيد الاقامة الجبرية.

واكد قراقع ان الرسائل التي لا تتكلف الايدي بكتابتها بضع دقائق لها اثرها العظيم على معنويات الاسرى وتبث فيهم الامل والشعور بالدعم والمساندة.

وفي ختام اللقاء قال الاسير السابق محمود بكر حجازي وهو اول الأسرى الفلسطينيين في معاقل الاحتلال، ان اسرائيل حكمت عليه بالاعدام لمرتين، ودست له السم ذات مرة في طعامه اثناء اعتقاله في الزنزانة 138 ما تسبب في تفجر معدته الا انه تزوج وانجب ابناء وبنات وصار لديه الاحفاد، واضاف ان الامل اقوى من الزنازين مهما كانت ظلمتها وقسوتها.