وزارة التربية ومنتدى شارك ييختتمان مشروع "التحليل المهني"
نشر بتاريخ: 20/10/2010 ( آخر تحديث: 20/10/2010 الساعة: 16:49 )
رام الله- معا- أعلن منتدى "شارك" الشبابي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وبالشراكة مع المؤسسة الألمانية Dvv international اليوم الاربعاء، عن انتهاء الورشة الثانية من المرحلة الأولى ضمن مشروع "مهني" الممول من الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمه يوم امس الثلاثاء منتدى شارك الشبابي برام الله والخاص باختتام الورشة الثانية من المرحلة الأولى ضمن مشروع "مهني" بعنوان "التحليل المهني"، بمشاركة خمسة مدارس مهنية ثلاث منها في الضفة الغربية، وهي (بنات دورا المهنية، وجنين الصناعية، وطولكرم الصناعية)، واثنتين في قطاع غزة، وهما مدرستا(بنات غزة المهنية، ودير البلح الصناعية).
شارك فيه ممثل وزارة التربية والتعليم العالي المهندس عصام دويكات، والمدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي بدر زماعرة، وممثلة المؤسسة الألمانية كاثرين برلجوز، وحضور ممثلي المدارس الصناعية والمؤسسات الرسمية والأهلية ذات العلاقة.
وأجمع معلمون في مدارس صناعية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة على الحاجة لتطوير مناهج التعليم والتدريب المهني بناء على آليات وتقنيات مستخدمة عالميا.
وأكد د.زياد جويلس مدير عام التدريب المهني والتقني في وزارة التربية والتعليم العالي، على تطوير المناهج في قطاع التعليم المهني والتقني وأهميته لهذا القطاع، مشددا على أهمية تدريب كوادر من المعلمين في المدارس الصناعية في مجال إعداد المناهج حسب الوحدات النمطية "الكفايات".
بدوره أكد المدير التنفيذي لمنتدى "شارك" الشبابي بدر زماعرة، بأن الورشة التدريبية تناولت منهجية تطوير منهاج تدريب وتعليم تقني، وأكدت على فهم ضرورة إجراء دراسات حول نشاط العمل أو المهنة لمهمة منهاج التدريب والتعليم المهني، ومعرفة فوائد وحدود الأساليب المختلفة لأساليب تحليل العمل والتحليل المهني، وتطبيق أسلوب محدد في السياق الفلسطيني، وفهم الدلالات التعليمية للكفاءة أو العمل المبني على منهاج التدريب والتعليم التقني، وتوضيح نطاق ودور الجهات المعنية في عملية تطوير المنهاج.
وأشار زماعرة الى وجود اتفاقيات شراكة عديدة بين المنتدى ووزارة التربية والتعليم العالي والمؤسسة الألمانية، مشيدا بدور كل منهما، مؤكدا بأن هذا التعاون المتبادل سيستمر ثلاث سنوات، منوها إلى إن كل النتائج الظاهرة تؤكد عدم تلاؤم ما يدّرس في المدارس والكليات والجامعات وما هو الواقع في سوق العمل.
من جهتها أوضحت ممثلة المؤسسة الألمانية كاثرين برلجوز، أن هذه الورشة الثانية ضمن مشروع "مهني" بين مؤسستها ومنتدى شارك الشبابي ووزارة التربية والتعليم، مؤكدة الربط والترابط بين الورشة الأولى التي ركزت على أساليب التدريس والورشة الحالية المتعلقة بالتحليل المهني، متمنية ظهور نتائج مثمرة عن الورشة.
أما معلمة الالكترونيات الصناعية في مدرسة بنات دورا المهنية سهير شديد، فتحدثت باسم المشاركين في الورشة، شاكرة المؤسسات المنظمة والداعمة والراعية لهذا البرنامج لما يمصله من أهمية ومفصل مركزي في التدريب المهني، مؤكدة اختلاف موضوع الورشة عن الورشات السابقة، من حيص مناقشتها مشكلة يعاني منها المدرسون مع منهاجهم وعدم ملائمتها لسوق العمل، بالإضافة إلى الأخطاء الموجودة في المقررات المدرسية، والحاجة لتطوير هذه المناهج بناء على آليات وتقنيات مستخدمة عالميا في دول متقدمة مثل ألمانيا في مجال التدريس والتعليم المهني.