الافرنجي لـ"معا": لسنا بديلا للوفد المفاوض وانما لنسهل طريق المصالحة

بيت لحم- خاص معا- صرح د عبد الله الافرنجي مستشار الرئيس محمود عباس وعضو اللجنة المركزية سابقا، لوكالة "معا" أن زيارته لغزة ليست بديلة للوفد المفاوض، وانما جاءت للالتقاء بكافة الفصائل لبحث المشاكل العالقة لتذليل كل العقبات التي من الممكن ان تقف حائلا امام تحقيق المصالحة.

واضاف في اتصال هاتفي اجرته معه غرفة تحرير "معا" أن هذه الزيارة استطلاعية للحديث مع كافة الفصائل بالقطاع حول اهم الاشكاليات التي تعيق المصالحة الوطنية"، مؤكدا ان الرئيس محمود عباس كلفه بالاضافة لروحي فتوح بالالتقاء مع الفصائل بما فيها حركة حماس للوقوف على صورة الوضع في القطاع عبر الحوار، وذلك من خلال تكليفهم بترحيل تقرير شخصي للرئيس محمود عباس لبحث المشاكل المعيقة للمصالحة".

واكد ان زيارته للقطاع ليست بديلة للوفد المفاوض وانما بمثابة عامل مساعد لتسهيل الطريق نحو تحقيق مصالحة وطنية بين جناحي الوطن.

وفي رده ما اذا كان هذا اللقاء له علاقة بلقاء دمشق الذي الغي اليوم والذي اهتم بالملف الامني: اكد بشكل قاطع انه لا علاقة لهذا اللقاء بما تم من لقاءات سوى ان هذا اللقاء جاء بتكليف من الرئيس حرصا منه على المصالحة الوطنية وللاطلاع على ما يحدث في القطاع على صعيد هذا الملف والجهود المبذولة في انجاحه.

وحول سؤالنا عن السقف الزمني لتذليل العقبات والوصول لمصالحة وطنية، قال الافرنجي: "إنه يتمنى اليوم قبل غد تحقيق المصالحة، وأن المستفيد الاول والوحيد من الانقسام الظالم هو نتنياهو وحكومته اليمينية".

وكانت أكدت مصادر مطلعة في حركة فتح ان وفدا قياديا عالي المستوى من الحركة سيصل الى قطاع غزة الاحد القادم ويترأس الوفد د عبد الله الافرنجي مستشار الرئيس محمود عباس وعضو اللجنة المركزية سابقا، كما سيضم الوفد روحي فتوح.

وقالت المصادر لوكالة "معا": "إن الوفد سيلتقي بقيادات الفصائل في قطاع غزة لتهيئة المناخات للمصالحة ولمناقشة المستجدات على الساحة الفلسطينية".