القدس العربي تؤكد حلها: والغصين ينفي اصلا وجود لجنة تمنع الصواريخ
نشر بتاريخ: 20/10/2010 ( آخر تحديث: 21/10/2010 الساعة: 00:12 )
بيت لحم- معا- نفى الناطق باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة ايهاب الغصين صحة الانباء التي تناولتها بعض وسائل الاعلام ومصدرها صحيفة القدس العربي حول حل وزارة الداخلية المقالة قبل ايام للجنة الامن التي تم تشكيلها قبل اشهر لمراقبة الحدود مع اسرائيل.
واضاف الغصين خلال حديثه لبرنامج "حديث الوطن" والذي يبث على شبكة "معا" الاذاعية بانه لا حقيقة اصلا لما يدور من انباء حول تشكيل لجنة امنية تتابع منع الصواريخ او غيرها من الامور، واعتبر هذه المحاولة كاللعب بالماء العكر.
وختم الغصين حديثه بالقول بأنه وبكل وضوح "ما يتم الاجماع عليه من قبل كافة الفصائل الفلسطينية يؤخذ مباشرة، فهم جميعا، على قدر المسؤولية"
من جانبه أوضح القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش ان لا خلافات بين التنظيمات الفلسطينية داخل قطاع غزة وان ما يشاع عن خلافات مع حماس هو محاولة للتأثير على حركة الجهاد الاسلامي قبيل الاحتفال بموعد انطلاقها، مؤكدا على عمق العلاقة التي تجمع فصائل المقاومة على قاسم مشترك واحد هو مبني على اساس مقاومة الاحتلال وتحقيق الاهداف الفلسطينية.
وقال البطش حول سؤاله عن صحة الانباء التي تتحدث عن اعتقال افراد من الجهاد الاسلامي من قبل الحكومة المقالة في غزة "لا يوجد أي معتقل من ابناء حركة الجهاد الاسلامي في سجون الحكومة في غزة، ولكن حقيقة الامر ان المعتقلين لدينا موجودون في سجون الضفة الغربية رغم ان هناك اتصالات مع قيادات حركة فتح التي تجمعنا علاقة اخوية قوية لكنها لم تثمر في انهاء حالة ملاحقة ابناء الحركة بالضفة الغربية واطلاق سراح المعتقلين".
وكانت صحيفة "القدس العربي" قد اوردت على صفحتها الاولى اليوم الاربعاء خبرا نسبته لمصادر في قطاع غزة بان وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة حلت قبل ايام اللجنة الامنية التي تم تشكيلها قبل اشهر لمراقبة الحدود مع اسرائيل.
واضافت الصحيفة بأن ذلك الاجتماع الذي عقد على مستوى وزير الداخلية والامناء العامين لفصائل المقاومة انتهى بالاتفاق على تشكيل لجنة امنية من قبل وزارة الداخلية برئاسة حماد لمراقبة المنطقة الحدودية مع اسرائيل وتنظيم عمل المقاومة الفلسطينية، الا ان عملية اطلاق الصواريخ لم يتم التحكم بها بشكل مطلق حيث تم اطلاق بعض الصواريخ بدائية الصنع على المناطق الاسرائيلية القريبة من قطاع غزة.
وأشارت المصادر الى أن بعض خلايا فصائل المقاومة كانت على خلاف مع تلك اللجنة الامنية التي عملت على منع اطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه اسرائيل ما ادخل بعض تلك الخلايا في صراع مع اللجنة الامنية التي تم حلها قبل ايام فقط ما دفع بحركة الجهاد الاسلامي المنافس الرئيس لحماس في قطاع غزة الى الاعلان الاثنين عن رفع الغطاء عن اي عنصر من عناصرها اذا ما تورط في عملية مقاومة ارتجالية.
واتهمت حركة الجهاد الاسلامي حركة حماس اكثر من مرة باعتقال مجموعات من عناصرها تعد لاطلاق صواريخ على اسرائيل.
وقالت الصحيفة: "إن حركة حماس تمتنع عن اطلاق صواريخ على الاراضي الاسرائيلية من قطاع غزة منذ انتهاء الحملة العسكرية الاسرائيلية في كانون الثاني (يناير) 2009 على القطاع". الا ان فصائل فلسطينية اخرى توجه صواريخها احيانا الى جنوب اسرائيل ما يؤدي الى توجيه ضربات جوية اسرائيلية داخل القطاع.