الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

عدد جنود حزب الله 300 مقاتل - هزموا اقوى جيش في الشرق الاوسط

نشر بتاريخ: 18/07/2006 ( آخر تحديث: 18/07/2006 الساعة: 21:25 )
بيت لحم- معا- يعتبر حزب الله وامينه العام الشيخ حسن نصرالله الشغل الشاغل لاسرائيل على مدى العشرين سنة الماضية ولكن الجمهور الاسرائيلي لا يعرف الكثير عن هذه المنظمة التي بدأت كمنظمة صغيرة وبسرعة قياسية استطاعت ان تفرض سيطرتها على اجزاء كبيرة من لبنان .

انطلق حزب الله عام 1982 وتولى السيد حسن نصر الله امانته العامة في الذكرى العاشرة لتأسيسه عقب اغتيال مروحيات اسرائيلية عام 1992 امينه العام السابق الشيخ عباس موسوي الذي اعتبر من الرجال المعتدلين نسبيا.

ووضع السيد حسن نصرالله على رأس اولوياته الحرب ضد اسرائيل وعلى عكس الكثير من قادة المنظمات فقد ضرب الشيخ حسن مثلا من خلال ارسال ابنه هادي الى ساحة الوغى حيث استشهد اثناء معركة مع قوات الجيش الاسرائيلي .

تضحيته الشخصية والخسائر الكبيرة التي انزلها بالجيش الاسرائيلي المرابط داخل ما كان يسمى بالحزام الامني اكسبت الشبخ المتشدد الكثير من التأيد في الشارع العربي مما حدا بمجلس الشورى التابع للحزب الى منحه هذا الاسبوع ولاية رابعة كأمين عام للحزب رغم ان النظام الداخلي يضع حدا اعلى "عبارة عن ولايتين فقط لكل امين عام" .

ويعمل الى جانب نصر الله شخصيات مركزية اخرى تحظى باحترام وتاييد قاعدة الحزب من ضمنهم رجال دين وشخصيات تعمل في المجال المدني وتحظى على الكثير من الاحترام والتقدير, لكن الاحترام الاكبر يحظى به رجال الجناح العسكري مثل عماد الغنية المسؤول عن الوحدات الخاصة للعمليات الخارجية اضافة الى قيادته للجناح العسكري التابع للحزب بشكل عام الذي يعتبر منظمة شبه عسكرية تحظى بدعم عسكري سوري وايراني ويرتدي مقاتلوها اللباس المرقط ويحملون بنادق الـ ام -16 امريكية الصنع .

ويعتبر جيش حزب الله الصغير شبيها بالجيوش الرسمية حيث يضم اللالاف من المقاتلين موزعين بين الخدمة النظامية وخدمة الاحتياط ويمنح مقاتليه الانياط العسكرية مثل باقي الجيوش ومع ذلك لا نستطيع اعتباره جيشا نظاميا اذ يشدد حزب الله على اعتماد اسلوب حرب العصابات السرية ومعظم اتصالاته مع عناصره تجري بطريقة الاتصال الشخصي المباشر .
ويضم جيش حزب الله العديد من الكتائب والوحدات المختصة في مجالات مختلفة تتكامل مع بعضها لتشكل قوة الحزب الضاربة مقسمة وفقا للترتيب التالي :

1- وحدة الامن اليومي والتي تنظم دوريات وتنصب نقاط مراقبة على طول الحدود مع اسرائيل

2- الوحدات المتخصصه والتي تهتم بتشغيل الاسلحة الخاصة والحديثة مثل الصواريخ المضادة للدبابات والعبوات الناسفة.

3- قوات كوماندوز خاصة ومتخصصة بعمليات التوغل العميق داخل الاراضي الاسرائيلية وينسب اليها عمليات اختطاف الجنود الاسرائيليين في مناسبات مختلفه .

4- وحدات استخبارية وعمليات خاصة مسؤولة عن العمليات الخارجية وتجنيد العملاء ودعم المنظمات الفلسطينية .

ويصنف كاتب المقال القوى البشرية التابعة للحزب وفقا لتشكيلات التالية :

اولا : قوات نظامية يبلغ قوامها 300 مقاتل

ثانيا: قوات احتياط يبلغ قوامها 7000 مقاتل

وتضم ترسانة حزب الله العسكرية انواعا مختلفة من الاسلحة المضادة للدبابات سوفيتية الصنع مثل صواريخ ساغر وتاو وميلان والاف القذائف ذات القطر 82 - 160 ملم والتي لها القدرة على ضرب المدن والمستوطنات شمال اسرائيل اضافة الى المئات من منصات اطلاق الصواريخ المختلفة ومن ضمنها صواريخ "فجر " القادرة على ضرب مدينة الخضيرة والعشرات من صواريخ " زلزال " القادرة على ضرب منطقة وسط اسرائيل ومن ضمنها تل ابيب .

ووضع الكاتب تصورا اسرائيليا لسلم القيادة في حزب الله على النحو التالي - دون ان يهتم بالترتيب وفقا لتسلسل القيادة:

1-يقف حسن نصر الله على رأس الهيكلية القيادة للحزب بصفته الامين العام يليه نائب الامين العام الشيخ نعيم قاسم ومن ثم قائد الجناح العسكري للحزب عماد الغنية .

2-ابراهيم امين رئيس المكتب السياسي للحزب

3-هاشم سيف الدين رئيس اللجنة التنفيذية للحزب

4- حسين خليل مساعد الامين العام

5- محمد يزبك مسؤول الشؤون الدينية في الحزب

6- طلال حمية نائب القائد عماد الغنية

7- ابراهيم عقيل قائد منطقة جنوب لبنان

8- الحج خليل حرب مسؤول التنسيق مع المنظمات الفلسطينية

9- قيس عبيد المسؤول عن العمليات العسكرية داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة

10- الشيح محمد فضل الله الزعيم الروحي للحزب.

وقسم الكاتب قيادة حزب الله العليا والتي تتفرع منها الهيكلية السابقة كما يلي:

الامين العام يلية مجلس شورى الحزب ويتفرع عنهما مجلس الجهاد والمجلس السياسي والمجلس القضائي والمجلس التنفيذي الجهاز المدني للحزب .