الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اطلاق حملة وطنية شاملة لمناهضة العنف ضد المرأة

نشر بتاريخ: 21/10/2010 ( آخر تحديث: 21/10/2010 الساعة: 10:10 )
رام الله-معا- أعلنت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في مدينة رام الله امس الاربعاء بشكل رسمي انطلاق فعاليات حملة مناهضة العنف ضد المرأة ، وترفع الحملة شعار " لا يوجد امرأة أو فتاة تستحق ان تعنف "، وتنطلق فعاليات هذه الحملة التي تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة بالشراكة مع عدد من المؤسسات النسوية والقاعدية والشبابية من مختلف أرجاء الوطن.

وتتضمن الحملة بحسب السيدة آمال خريشة المدير العام لجمعية المرأة العاملة عددآ من الانشطة التثقيفية والفعاليات والندوات وورش العمل والبرامج الاعلامية التي تسلط الضوء على قضايا المرأة ومطالبها العادلة وكذلك أهم مظاهر العنف ضد النساء.

كما تواصل الجمعية في سياق هذه الحملة تقديم برنامجها الاذاعي الاسبوعي "بعيون النساء" بشكل مكثف والذي يبث عبر أثير صوت فلسطين ويقدمه الاعلامي نظير فالح وسيناقش البرنامج موضوع الحملة منذ بدايتها وحتى نهايتها مطلع العام القادم.

وأكدت خريشة ان جمعية المرأة العاملة ستحمل مذكرة للسيد الرئيس محمود عباس فيها اهم القوانين القديمة المطبقة في الاراضي الفلسطينية والتي تشجع على العنف ضد النساء من اجل اتخاذ قرارات لتعديلها واستحداث قانون فلسطيني عصري يحقق المطالب المشروعة للمرأة وقضاياها العادلة وفي هذا الاطار ستعمل الجمعية لجمع آلاف التواقيع للمطالبة بتعديل القوانين المجحفة بحقوق المراة.

وتواكب الحملة الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة والتي تبدأ فعالياتها في 25/11وتتواصل حتى 10/12 من كل عام وهو يوم الاعلان العالمي لحقوق الانسان وتهدف الحملة العالمية الى تشجيع وتعزيز الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية والاهلية في مجال رفع الوعي بظاهرة العنف واثارها وبناء سياسات وتشريعات تعمل على حماية النساء واحترام حقهن في الحياة والامن والسلامة البدنية.

بدورها قالت الاخصائية والمرشدة الاجتماعية فتنة خليفة ان موضوع العنف هو قضية حقوق انسان وممارسته ضرب وانتهاك لحقوق الانسان التي كفلت المواثيق والمعاهدات الدولية احترامها وانهاء كافة اشكال العنف والتمييز ضد المرأة والعمل على محاربته بكل الوسائل والاليات (الادارية والتشريعية) وبذل الجهود الرامية الى الوقاية والعلاج والتدخل للحد منه وتخفيف اثاره وتأكد ذلك على وجه الخصوص في اتفاقية الغاء كافة اشكال التمييز ضد المرأة سيداو عام 1979 والاعلان العالمي لمناهضة العنف عام 1993.

من جانبها قالت سهاد عبد اللطيف من مكتب البرامج في جمعية المرأة العاملة ان الحملة تهدف الى التعبير عن رفض جميع اشكال العنف الممارس ضد المرأة وحث المؤسسات الاهلية والرسمية والاحزاب والاطر النسوية والجماهيرية وكافة شرائح المجتمع في اخذ دور حقيقي وفاعل في رفض العنف ومناهضته بكافة الوسائل ومطالبة السلطات التشريعية والنتفيذية والقضائية بتحمل مسؤولياتها وتبيان جهودها في مناهضة العنف ضد المرأة حتى نتمكن من ان القضاء على جميع اشكال العنف ضد النساء كي يتمكن من الحصول على حقوقهن.