برنامج غزة للصحة النفسية يعقد اجتماعاً لتجمع الممولين الرئيسيين
نشر بتاريخ: 21/10/2010 ( آخر تحديث: 21/10/2010 الساعة: 10:02 )
غزة- معا- عقد برنامج غزة للصحة النفسية اجتماعاً للممولين الرئيسيين للبرنامج والمكون من ممثلين عن المؤسسات الداعمة وهي الحكومة الهولندية، ومركز الأبحاث والتأهيل لضحايا التعذيب بالدنمارك، والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، وجمعية التضامن مع فلسطين في السويد وبحضور رئيس البرنامج د.إياد السراج ومدير عام البرنامج د.أحمد أبو طواحينة وأعضاء مجلس الإدارة ومدراء العيادات ورؤساء الأقسام بالبرنامج، بهدف بحث الخطة الاستراتيجية للبرنامج 2011 – 2013 ومناقشة توصيات لجنة التقييم المكلفة من قبل تجمع الممولين، وذلك في قاعة فندق القدس الدولي بغزة.
وقدم د.السراج عرضاً حول توجه البرنامج في تعزيز الانتقال من مؤسسة مقدمة للخدمات إلى مؤسسة تنتج المعرفة الأمر الذي سعى إليه البرنامج بأن يصبح مصدراً للمعرفة في مجال الصحة النفسي، موضحاً أنه ومن أجل تحقيق ذلك المفهوم بشكل سليم يجب علينا العمل على إعادة الهيكلية للعمل الإداري داخل البرنامج والعمل على اكتساب خبرات دولية جديدة عن طريق أصدقائنا في العالم وكذلك استقطاب خبرات محلية جديدة إضافة إلى توطيد العلاقة بين البرنامج ومقدمي خدمة الصحة النفسية واستثمار الأبحاث وتطويرها مؤكداً على دور المجلس الاكاديمي في تطوير عمل البرنامج وتطوير العمل الاكلينيكي والتدريب وكافة مجالات العمل داخل البرنامج.
وعرض د. أبو طواحينه ما سيقوم به البرنامج من خلال الخطة الاستراتيجة للعام 2011 - 2013 في مجال العمل الاكلينيكي والأبحاث والتدريب والمجالات الفنية والإدارية الأخرى وذلك بناءً على توصيات لجنة التقييم الذين تم تعينهم من قبل تجمع الممولين مع التأكيد على ضرورة العمل لتطبيق جميع هذه التوصيات التي جاءت في التقرير بهدف تطوير خدمات البرنامج ووضع الخطط المناسبة لها، مشدداً على أهمية تكامل خدمات الصحة النفسية مع خدمات الرعاية الأولية.
وركز د. أبو طواحينة على أهمية استمرار التعاون المشترك مع وزارة الصحة ووكالة الغوث من أجل الارتقاء بمستوى خدمة الصحة النفسية، مشدداً على المتابعة الحثيثة وتقييم البرامج المقدمة بهدف تحسين نوعية الخدمات المقدمة، منوهاً إلى الخطة التي أعدها البرنامج بهدف تطبيق نظام محوسب لربط الأبحاث والتدريب والعمل الاكلينيكي ببعضها من أجل تكاملية الخدمة.
وأكد جان كارلو منسق تجمع الممولين على ضرورة تحديد البرنامج لأولوياته في العمل خلال السنوات القادمة، مبيناً أن دور تجمع الممولين لن يكون فرض النموذج ولكن دعم البرنامج لعمل نموذج خاص به قائم على النهج المبني على انتاج المعرفة.
وتحدث حسام النونو نائب المدير العام لشئون الإدارة عن إعادة الهيكلية للنظام الإداري الجديد للبرنامج والعمل على تطوير أداء وعمل البرنامج في كافة المجالات، عازياً ذلك إلى التوصيات التي جاءت في تقرير لجنة التقييم، مستعرضاً نقاط القوة والضعف في البرنامج والنظام الإداري وثقافة المؤسسة، مشدداً على أهمية إنشاء برنامج معلومات صحية محوسبة للبرنامج إضافة إلى اهمية الإشراف المهني.
وتحدث د.تيسير دياب عن أهمية الاشراف لمهني البرنامج وأهمية البروتوكولات والاجراءات التي يوصى بها في عملية الاشراف، أهمية دمج التوصيات التي خرج بها تقرير التقييم في مجال الاشراف، وضرورة تطوير كتيب للاشراف وتحديث بروتوكولات الاشراف ومراجعة سياسة الاشراف الحالية.
وسيقوم وفد تجمع الممولين يرافقهم د.أحمد أبو طواحينة بعمل جولات ميدانية للشركاء الاستراتيجيين ومؤسسات حقوقية ومؤسسات أهلية ودولية يعمل البرنامج معها ومنها وزارة التربية والتعليم بغزة والهيئة الفلسطينية لحقوق الإنسان وجمعية أرض الإنسان، وذلك بهدف الإطلاع على سير تنفيذ النشاطات مع هذه المؤسسات والتشبيك معها في كافة مجالات الصحة النفسية وحقوق الإنسان.