الوزيرة المصري تدعو إلى حماية دولية للمدنيين الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 21/10/2010 ( آخر تحديث: 21/10/2010 الساعة: 15:08 )
نابلس- معا- دعت ماجدة المصري وزيرة الشؤون الاجتماعية كلا من مجلس الأمن الدولي والمنظمات العاملة في مجالات حقوق الإنسان، ورعاية الأسرة والطفولة، إلى العمل لتوفير حماية دولية للمدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يواجهون يوميا اعتداءات صارخة من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين على نحو يهدد حياة المواطنين الفلسطينيين وأمنهم.
وقالت المصري خلال زيارتها لقريتي الساوية وبورين في محافظة نابلس، وتفقدها الأضرار التي لحقت بمدرسة القرية نتيجة الحريق الإجرامي الذي اضرمه المستوطنون "إن اعتداءات المستوطنين المتكررة باتت سلوكا منهجيا ومنظما، وما كان لها أن تتم لولا الدعم والحماية الذي يوفره جيش الاحتلال وحكومة نتنياهو- ليبرمان العنصرية المتطرفة".
وأضافت أن هذه الأعمال ليست معزولة عما قامت به الحكومة الإسرائيلية من تدمير لفرص استئناف عملية السلام بإصرارها على مواصلة الاستيطان، وتكثيف إجراءاتها لتهويد القدس وعزلها عن محيطها الفلسطيني بالإضافة للاعتداءات العسكرية المتواصلة ضد أهلنا في قطاع غزة، وخلصت إلى أن حكومة نتينياهو، وإزاء فشلها في استدراج المفاوض الفلسطيني لاستئناف المفاوضات دون وقف الاستيطان، تستقوي بجرائم المستوطنين واعتداءاتهم، وتستخدمها اداة في سعيها لكسر إرادة الفلسطينيين قيادة وشعبا، وجرهم إلى عملية تسوية من دون أفق ولا مرجعية دولية.
وشددت المصري على أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته الكاملة في حماية الشعب الفلسطيني ووقف الاعتداءات اليومية وإلزام حكومة إسرائيل باحترام القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية.
وحمّلت المصري الإدارة الاميركية المسؤولية الأساسية عما آلت إليه الأوضاع وما يمكن أن تقود إليه من تجدد دوامة العنف وقالت" بدلا من الضغط على الجانب الفلسطيني للقبول بمفاوضات عقيمة، على إدارة الرئيس اوباما أن تمارس ضغطا فعليا على المعتدين وتلزمهم احترام القوانين الدولية وحق الفلسطينيين في أن يعيشوا على أرضهم بكرامة".