المؤتمر الطبي الدولي الثالث في النجاح يوصي بالقيام تحقيقات وبحوث كمية
نشر بتاريخ: 21/10/2010 ( آخر تحديث: 21/10/2010 الساعة: 14:59 )
نابلس - معا - أوصى المشاركون في أعمال المؤتمر الطبي الدولي الثالث بعنوان: "صحة اليافعين و الشباب: التنمية وتحديات المستقبل" والذي عقد في جامعة الناجح الوطنية بتنظيم تحقيقات وإجراء بحوث كمية ونوعية حول فئة المراهقين وفهم حاجاتهم وكيفية حل مشاكلهم من خلال إشراكهم في وضع الحلول، بالاضافة الى إشراك ممثلين عن قطاع الشباب في اللجنة العلمية المنظمة للمؤتمر وفي تطوير أجندة البحث للمستقبل، والدعوة الى البدء بالتحضير للمؤتمر القادم وإشراك القطاع الخاص، واعتماد الصحة النفسية وطريقة الحياة الصحية كأساس للنموذج الفلسطيني الخاص بصحة المراهقين والشباب، بالاضافة الى تشجيع المتحدثين في المؤتمر على كتابة أبحاثهم وجعلها متوفرة للنشر في مجلة الجامعة الطبية، والاهتمام بالقضايا المتعلقة بصحة المراهقين والشباب واخضاعها إلى عملية تقييم على المستوى الوطني.
كما بين المؤتمرون ان الخدمات الصحية المتوفرة في فلسطين محدودة لهذا فإن إنشاء مراكز جديدة يعتبر أولوية وتعتبر قضايا الصحة الجسدية والعاطفية والاجتماعية المتعلقة بصحة المراهقين والشباب موضوعا اساسيا بالنسبة للسياسيين في فلسطين، بالاضافة الى ان هنالك حاجة لتزويد المراهقين والشباب وعائلاتهم بمعلومات حول حاجات الشباب ومشاكلهم خلال هذه الفترة الانتقالية من حياتهم.
وقد اشتمل المؤتمر على موضوع رئيسي تناول صحة اليافعين من جوانبها المختلفة والوسائل الكفيلة بالنهوض بالواقع الصحي والإجتماعي لهذه الفئة من المجتمع مع التركيز على مواضيع حيوية منها الأمراض السائدة في فترة البلوغ مثل حب الشباب، الإضطرابات الهرمونية، الأورام، الأمراض الوراثية بالاضافة الى التدخل النفسي الوقائي، الإدمان، الإكتئاب، الزواج المبكر، ذوي الإحتياجات الخاصة والاضطرابات، السلوك الجنسي.
وفي اليوم الثاني للمؤتمر والذي ضم ثلاث جلسات رئيسية كانت الجلسة الاولى:" العيادات الصحية الملائمة للشباب" وتحدث فيها الدكتور علي الشعار عن عيادات الشباب الودية التي تديرها منظمة الامم المتحدة للسكان، وقدمت الدكتورة سمر مسمار من جامعة النجاح الوطنية ورقة عمل تحدثت فيها عن عيادات الشباب ودية في القطاع الخاص، فيما تحدث الدكتور رياض عامر من جامعة النجاح الوطنيةعن مطبات في اختبار ما قبل الزواج عن مرض الثلاسيميا، اما الدكتور وليد الباشا من جامعة النجاح الوطنية فقدم ورقة عمل بعنوان انتشار فيروس الورم الحليمي البشري والكلاميديا الحثرية عدوى في البول وإقران مسحة عنق الرحم ،عينات من شابة فلسطينية، بعد ذلك قدم الدكتور روبرت طومسون من المكتب الاتحادي العام ورقة عمل حول التحديات التي تواجه القطاع الصحي والمؤسسات الأكاديمية، وكان رئيس الجلسة الدكتورة باربرا بيازا جورجي والدكتور أنور دودين.
اما الجلسة الثانية للمؤتمر والتي جاءت بعنوان : " القضايا ذات الصلة الطبية للمراهقين والشباب، وتحدث فيها الدكتور أنور دودين عن المراهقين، في حين قدم الدكتور محمد أبو شريفة وهو طبيب عيون ورقة عمل تطوير الرؤية في السنوات ال 20 الأولى من العمر، اما الدكتور ادريس جرادات من وزارة التربية والتعليم فكانت ورقة عمله بعنوان التسجيل الجزئي أو جميع الصعوبات البصرية في المدارس الحكومية، المدرسة بين الواقع والأمل الدكتور عمر أبو شريفة من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تحدث عن نتائج محدودة من زرع قوقعة في لصم المراهقين وقد كان رئيس الجلسة الدكتور عبد الفتاح عرفات من المستشفى العربي التخصصي، والدكتور رامي الزاغة من جامعة النجاح الوطنية.
اما الجلسة الثالثة والاخيرة في اليوم الثاني فكانت بعنوان: "تغذية المراهقين والشباب" فقدمت فيها الدكتورة حليمة الصباح من جامعة النجاح الوطنية ورقة عمل حول العادات الغذائية والنشاط البدني في النمط الفلسطيني للمراهقين، اما السيدة ريما ابو صفط من جامعة النجاح الوطنية فقدمت ورقة عمل الخيارات الغذائية وعادات الأكل والنشاط البدني بين كليات فلسطين، اما الدكتورة عايدة ابو السعود القيسي من جامعة النجاح الوطنية فقدمت ورقة آثار انقطاع الطمث على الخصوبة ونتائج الحمل لدى النساء مع فقدان الشهية، في حين قدم الدكتور أيمن حسين من جامعة النجاح الوطنية انتشار فيتامين B12 بين أطفال المدارس في مناطق شمال الضفة الغربية، وختم الجلسة الثالثة للمؤتمر م. علاء أبو الرب من وزارة الصحة بورقة عمل الحالة التغذوية للمراهقين في المدارس في فلسطين، خاصة من خلال النتائج الوطنية لنظام مراقبة التغذية ، وكان رئيس الجلسة الدكتور رزق الله نجوى من اليونيسيف، والسيد اسماعيل هلاهلة.
وفي الاختتام قام الدكتور رامي الزاغة بالقاء كلمة شكر فيها إدارة الجامعة ممثلة بالاستاذ الدكتور رامي حمد الله رئيس الجامعة على جهودها ودعمها اللامحدود لانجاح المؤتمر وكذلك تقدم الزاغة بالشكر للدكتور انور دودين عميد كلية الطب على دعمه لانجاح المؤتمر وكذلك كل من ساهم في انجاح المؤتمر من دوائر الجامعة والهيئة التدريسية في كلية الطب وطلبة الكلية ثم بعد ذلك تم توزيع الدروع والشهادات التقديرية على المشاركين وصندوق الأمم المتحدة للسكان والتنمية.