محاضرة حول المفاوضات لمنتسبي المؤسسة الأمنية بطولكرم
نشر بتاريخ: 21/10/2010 ( آخر تحديث: 21/10/2010 الساعة: 15:05 )
طولكرم- معا- نظمت هيئة الوجية السياسي والوطني بطولكرم صباح اليوم الخميس، محاضرة سياسية حول المفاوضات، خصّصت لمنتسبي المؤسسة الامنية، وذلك في قاعة القدس بمبنى المحافظة في المدينة، تحدث فيها مساعد المفوض السياسي العام ومفوض الامن الوطني في هيئة التوجيه السياسي والوطني العميد أنور خلف (أبو النور).
وحضر الندوة ممثل المحافظ رأفت البلعاوي، ومفوض التوجيه السياسي والوطني بطولكرم بدر الضميري، وعدد من ضباط وضباط صف المؤسسة الأمنية.
وافتتح الندوة رافت البلعاوي مرحباً بالعميد أبو النور والحضور، متطرقاً للمرحلة الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني من مماطلة الاسرائيليين في المفاوضات، والذي لن يعطي الفلسطينيين حقهم سواء باتفاق او غير اتفاق، فهو يريد معاملة الفلسطينيين كقطيع من البشر يعيش على ارض مجزئة، مؤكداً على ضرورة الالتفاف حول القيادة الفلسطينية التي تعمل على مصلحة الوطن والشعب.
وعرّف ابو النور المفاوضات على أنها أحدى الوسائل السلمية لحل النزاعات الدولية بحسب القانون الدولي، متطرقاً للمحطات الهامة والمبادرات السلمية التي مرت بها القضية الفلسطينية بدأ من بيان البندقية لمجموعة الدول الأوربية عام 1980 الذي ساند حق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير، حتى اتفاق اوسلو في عام 1993، بالإضافة الى للاتفاقيات الإجرائية لاتفاق أوسلو، بدأ باتفاق القاهرة وانتهاء بكامب ديفيد والذي أدى فشله لاندلاع الانتفاضة الثانية وما تخلل الانتفاضة من مبادرات من مبادرة كلينتون عام 2000 حتى دعوة جورج بوش بعقد مؤتمر للسلام في الشرق الاوسط في خريف عام2007.
وتحدث ابو النور عن المفاوضات غير المباشرة والتي لم تنتج عنها أي حل، كما تطرق للمفاوضات المباشرة والتي كان قرار التوجه لها وفق متطلبات دولية، وبعد أن فوضت الجامعة العربية الرئيس محمود عباس على البدء بها، بالإضافة لخيارات الشعب الفلسطيني في حال فشل المفاوضات، منها المحافظة على وحدة المجتمع الفلسطيني وتصليب صموده، وتفعيل الدور العربي وشحن الهمم والعمل المتواصل مع الأمريكان لزيادة كسب تأيدهم، وأخيراً استخدام القدرة الشاملة للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.