عشراوي:تقارير حركة البناء الاستيطاني تفضح النوايا الاسرائيلية التوسعية
نشر بتاريخ: 21/10/2010 ( آخر تحديث: 21/10/2010 الساعة: 17:27 )
رام الله-معا- أشارت د.حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى أن التقارير التي ترصد حركة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، ومنها ما صدر اليوم الخميس عن السلام الآن، تفضح النوايا الإسرائيلية التوسعية.
وقالت عشراوي في بيان وصل "معا" نسخة منه، ان تسريع اسرائيل لعمليات البناء، ومنحها لعدد كبير من العطاءات من أجل البناء في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ما هي الا دلالة واضحة على أن إسرائيل في سباق مع الزمن لفرض أمر واقع.
وأوضحت عشراوي، أن الاستيطان لم يتوقف أبداً أثناء فترة ما يُسمى ب "التجميد" والتي أدعتها الحكومة الإسرائيلية منذ 26 من سبتمبر الماضي، بل على العكس، فكما أشارت التقارير فقد تضاعف البناء أكثر من أربع مرات عن عامي 2009 و 2008، إذ بدأ العمل على بناء (544) وحدة سكنية في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية.
وبينت عشراوي، أن حكومة نتنياهو كانت خلال تلك الفترة قد أعلنت عن مخططات استيطانية جديدة في القدس، والتي تنوي بمقتضاها بناء 50 ألف وحدة استيطانية جديدة هناك، بالإضافة لإعلانها عن إقامة (1600) وحدة سكنية في مستعمرة 'رمات شلومو' شمال شرق القدس المحتلة أثناء زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، وبناء 380 وحدة سكنية في منطقة كرم المفتي في وادي الجوز، و 4 وحدة سكنية في "بسغات زئيف" وغيرها.
وقالت عشراوي، كل هذه التجاوزات تشير إلى كذب وزيف ادعاء الحكومة الاسرائيلية، وحقيقة نواياها في استغلال العملية التفاوضية كغطاء للتنصل من المساءلة ولاستمرارها في سرقة الأرض الفلسطينية وخاصة في القدس وحولها.
وأكدت عشراوي، على ضرورة وقف الاستيطان بجميع أشكاله ودون استحداث تسميات جديدة له، "كتخفيض مؤقت للبناء" أو غيرها من التعابير التي تشكل تعاطياً مع عقلية التوسع الاستيطاني، وتشرعها.
ووضحت عشراوي، أن أي مناورة أمريكية إسرائيلية لتمديد فترة "التجميد" ما هي إلا محاولة لإعطاء إسرائيل مزيداً من الوقت والمساحة لاستكمال خطواتها، وللحصول على على "الشرعية" لاستمرارها بدون رادع.